۷. الدارمي بـإسناده: عن إبراهيم، قال: الحائض يأتيها زوجُها في مَراقِّها ^۱ وبين أفخاذها، فإذا دفَقَ غسلت ما أصابها واغتسل هو. ^۲
وروي عن"مجاهد^۳ " نحوه.

۸. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن الشيباني، قال: إذا كفّت الحائضة عنها الأذى فَاصنع بها ماشئت. ^۴

۹. الدارمي بـإسناده: عن شيبه بن هلال الراسبي قال: سألتُ سالم بن عبد الله عن الرجل يضاجع امرأتَه وهي حائض في لحافٍ واحد، فقال: أمّا ونحن آل عمر فنهجرُهنّ إذا كنّ حيَّضاً. ^۵

وتقدّم في الباب ۲۴ من هذه الابواب ما يدلّ عليه.

۲۶ _ باب استحباب اجتناب ما بين السرّة والركبة من الحائض والنفساء^۶

۱. البخاري: حدّثنا إسماعيل بن خليل، قال: أخبرنا عليّ بن مسهر، قال: أخبرنا أبو إسحاق ـ هو الشيباني ـ عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كانت إحدانا إذا كانت حائضاً فأراد رسولُ الله صلی الله علیه و آله أن يباشرَها أمرَها أن تتّزِرَ في فَورِ حيضَتِها ثمّ يُباشرُها. ^۷
وروي عن "میمونه^۸ " وعن أُمّ حبيبة^۹ وعن "أُمّ سلمة^۱۰ " كلّها عنهصلی الله علیه و آله نحوه.

۲. أبو داود: حدّثنا هارون بن محمّد بن بكّار، ثنا مروان ـ يعني ابن محمّد ـ ثنا الهيثم بن حميد، ثنا العلاء بن الحارث، عن حرام بن حكيم، عن عمّه: أنّه سأل رسولَ الله صلی الله علیه و آله: ما يحلّ لي من امرأتي وهي حائض؟ قال:

لها ولزوجها إلّا فراش واحد، قالت: أُخبرك بما صنع رسول الله صلی الله علیه و آله:
دخل فمضى إلى مسجده _ قال أبو داود: تعني مسجدَ بيتِه _ فلم ينصرف حتّى غلبتني عيني وأوجعه البرد، فقال: «أدني منّي»، فقلتُ: إني حائض! فقال: «وإن، اكشفي عن فخذيك»، فكشفتُ فخذي، فوضع خدّه وصدره على فخذي، وحنيت عليه حتّى دفئ ونام. ^۱

۳. أبو داود: حدّثنا مسدّد، ثنا يحيى، عن جابر بن صبح، سـمعت خلاساً الهجري، قال: سـمعت عائشة تقول: كنتُ أنا ورسولُ الله صلی الله علیه و آله نبيت في الشعار^۲ الواحد وأنا حائض طامث، فإن أصابه منّي شيء غسل مكانه ولم يَعدُه، ثمّ صلّى فيه، وإن أصاب _ تعني ثوبه _ منه شيء غسل مكانه ولم يَعدُه، ثمّ صلّىٰ فيه. ^۳

۴. أبو داود: حدّثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حمّاد، عن أيّوب، عن عكرمة، عن بعض أزواج النبيّ صلی الله علیه و آله: أنّ النبيّ صلی الله علیه و آله كان إذا أراد من الحائض شيئاً ألقى على فرجها ثوباً. ^۴
وروي عن "أُمّ سلمة^۵ " عنهصلی الله علیه و آله نحوه.

۵. أبو داود: حدّثنا سعید بن عبدالجبّار، ثنا عبد العزیز ـ یعني ابن محمّد ـ عن أبي الیمان، عن اُمّ ذرّة، عن عائشة: كنتُ إذا حضت نزلتُ عن المثال^۶ على الحصير، فلم نقرب رسول الله صلی الله علیه و آله ولم ندنُ منه حتّى نطهر. ^۷

۶. مالك بـإسناده: عن نافع: أنّ عبيد الله بن عبد الله بن عمر، أرسل إلى عائشة، يسألها: هل يباشر الرجل امرأته وهي حائض؟ فقالت: لِتشدَّ إزارَها على أسفلها، ثمّ يباشرُها إن شاء. ^۸
وروي عن "أُمّ سلمة وسعيد بن المسيّب والشعبي^۹ " كلّها نحوه.