۵. ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبّاس، عن أبي عزّة: سمعته نهى عن تجصيص القبر وقال: لا تجصّصوه. ۱
۶. عبد الرزّاق: عن ابن جريج: قال لي عطاء: يكره أن يتوضّأ على القبور، أو يجلس عليها. ۲
۷. ابن أبي شيبة بإسناده: عن أنيسة بنت زيد بن أرقم: مات ابن لزيد يقال له: سويد، فاشترى غلام له أو جارية جصّاً وآجراً، فقال له زيد: ما تريد إلى هذا؟ قال: أردت أن أبني قبره وأجصصه، قال: جفوت ولغوت، لا تقربه شيئاً مسّته النار. ۳
۸. الحاكم النيسابوري بإسناده: عن محمّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي: ...مرّ عمر بن الخطاب على حفّارين يحفرون قبر زينب في يوم صائف، فقال: لو أنّي ضربت عليهم فسطاطاً. وكان أوّل فسطاط ضرب على قبر بالبقيع. ۴
۹. ابن أبي شيبة بإسناده: عن ثعلبة: سمعت محمّد بن كعب يقول: هذه الفساطيط التي على القبور محدثة. ۵
۱۰. ابن أبي شيبة بإسناده: عن يونس، عن الحسن: أنّه كان يكره تطيين القبور. ۶
وروي عن "مكحول۷ " .
۱۱. ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن عون: سئل محمّد بن سيرين، هل تُطيّن القبور؟ فقال: لا أعلم به بأساً. ۸
۱۲. الشافعي: اُحبّ أن لا يبنى ولا يجصّص، فإنّ ذلك يشبه الزينة والخيلاء، وليس الموت موضع واحد منهما، ولم أرَ قبور المهاجرين والأنصار مجصّصة. ۹
1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۱۹ ح۳.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۵۱۰ ح۶۵۰۹.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۱۸ ح۲.
4.. المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۲۵ _ ۲۶ ح۶۷۷۵، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۳۱ ح۶۲۰۷.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۱۷ ح۵.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۲۳ ح۲.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۲۳ ح۳.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۲۳ ح۱.
9.. كتاب الاُمّ: ج۱ ص۳۱۶.