«استغفروا لأخيكم وسلوا له بالتثبيت، فإنّه الآن يسأل».۱
۲. عبد الرزّاق: عن ابن جريج: أخبرني أبو بكر عن غير واحد منهم من أهل بلدهم: إنّ النبيّ صلی الله علیه و آله وقف على قبر سعد بن معاذ حين فرغ منه، فدعا له، وصلّى عليه، فمن هنالك اُخذ ذلك. ۲
۳. البيهقي بإسناده: عن كثير بن مدرك: إنّ عمر كان إذا سوّى على الميّت قال: اللّهمّ أسلم إليك الأهل والعيال والمال والعشيرة وذنبه عظيم، فاغفر له. ۳
۴. البيهقي بإسناده: ابن أبي مليكة: رأيت عبد الله بن عبّاس لمّا فرغ من قبر عبد الله بن السائب فقام الناس عنه، قام ابن عباس فوقف عليه ودعا له. ۴
وروي عن "ابن عمر وأيّوب وأحنف۵ " كلّها نحوه.
۵. ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبد الله بن أبي بكر: كان أنس بن مالك إذا سوّى على الميّت قبره قام عليه، فقال: اللّهمّ عبدك ردّ إليك فارأف به وارحمه، اللّهمّ جاف الأرض عن جنبيه، وافتح أبواب السماء لروحه، وتقبّله منك بقبول حسن، اللّهمّ إن كان محسنا فضاعف له في إحسانه _ أو قال: فزد في إحسانه _ وإن كان مسيئاً فتجاوز عنه. ۶
۶. عبد الرزّاق بإسناده: عن أيّوب: وقف ابن المنكدر على قبر بعد أن فرغ منه فقال: اللّهمّ ثبّته، هو الان يُسئل. ۷
1.. سنن أبي داود: ج۳ ص۲۱۵ ح۳۲۲۱، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۵۲۶ ح۱۳۷۲، سنن البيهقي: ج۴ ص۹۲ _ ۹۳ ح۷۰۶۴.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۵۰۹ ح۶۵۰۳.
3.. سنن البيهقي: ج۴ ص۹۳ ح۷۰۶۵، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۵۰۹ ح۶۵۰۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۱۱ ح۴.
4.. سنن البيهقي: ج۴ ص۹۳ ح۷۰۶۶، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۵۰۹ ح۶۵۰۲ وص ۵۱۰ ح۶۵۰۷ "في دفن ميمونة" مثله، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۱۲ ح۳ وج۷ ص۱۳۸ ح۳.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۵۷۰ ح۶۷۰۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۲۴ ح۹ وح۷ وص ۲۱۲ ح۶ وفيه "وربما رأيته يدعو له وهو في القبر قبل أن يخرج" وح۴ وزاد فيه "فبدأ بالثناء عليه قبل الدعاء، فقال: كنت والله علمت كذا".
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۱۲ ح۱ وج ۷ ص۱۳۸ ح۱.
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۵۰۹ ح۶۵۰۴.