۱. أبو داود: حدّثنا محمّد بن كثير، ح وثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا همام، عن قتادة، عن أبي الصدّيق، عن ابن عمر: إنّ النبيّ صلی الله علیه و آله كان إذا وضع الميت في القبر قال:
«باسم الله، وعلى سنة رسول الله صلی الله علیه و آله».^۱
روي "عليّ علیه السلام^۲ " مثله.

۲. ابن ماجة: حدّثنا هشام بن عمّار، ثنا حمّاد بن عبد الرحمن الكلبي، ثنا إدريس الأودي، عن سعيد بن المسيّب: حضرت ابن عمر في جنازة، فلمّا وضعها في اللحد قال:
«باسم الله، وفى سبيل الله، وعلى ملّة رسول الله . فلمّا أخذ في تسوية اللبن على اللحد، قال: الّلهمّ! أجرها من الشيطان ومن عذاب القبر، الّلهمّ! جاف الأرض عن جنبيها، وصعّد روحها، ولقّها منك رضواناً».
قلت: يا ابن عمر، أشيء سمعته من رسول الله صلی الله علیه و آله أم قلته برأيك؟ قال: إنّي إذاً لقادر على القول! بل شيء سمعته من رسول الله صلی الله علیه و آله. ^۳

۳. ابن حنبل: حدّثنا علي بن إسحاق، اخبرنا عبد الله ـ يعني ابن المبارك ـ اخبرنا يحيى بن أيّوب، عن عبيد الله بن زحر، عن عليّ بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة: لمّا وضعت اُمّ كلثوم ابنة رسول الله صلی الله علیه و آله في القبر قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«منها خلقناكم وفيها نعيدكم، ومنها نخرجكم تارة اُخرى». قال: ثمّ لا أدري أقال: «باسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله» أم لا؟^۴

۲. البيهقي بإسناده: عن عثمان بن أخي سمرة: مات ابنٌ لسمرة وذكر الحديث، قال، فقال: انطلق به إلى حفرته، فإذا وضعته في لحده فقل: باسم الله وعلى سنّة رسول الله صلی الله علیه و آله، ثمّ اطلق عقد رأسه وعقد رجليه. ^۱

۳. ابن أبي شيبة بإسناده: عن الضحّاك: إنّه أوصى أن تحلّ عنه العقد ويبرز وجهه من الكفن. ^۲

۴. ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم: إذا اُدخل الميت القبر حلّ عنه العُقَدُ كلّها. ^۳
وروي عن "عامر والحسن وابن سيرين^۴ " كلّها مثله.

۵. ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبد الله بن قيس بن عبّاد، عن أبيه إنّه أوصى: إذا وضعتموني في حفرتي فرمّوا ما يلي جسدي من الكفن حتّى تفضوا بي إلى الأرض. ^۵

۶. ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن ومحمّد: أنّهما كانا يكرهان أن يشقّ كفن الميّت إذا اُدخل القبر. ^۶

۷. الشافعي: ترفع رؤوسهم بحجر أو لبنة ويسندون لئلّا ينكبوا ولا يستلقوا. ^۷

۲۰ _ باب استحباب قراءة الحمد والمعوّذتين والإخلاص وآية الكرسي عند وضع الميّت في قبره، وتلقينه الشهادتين والإقرار بالأئمّةعلیهم السلام بأسمائهم حتّى إمام زمانه^۸

يأتي في الباب ۲۱ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۲۱ _ باب استحباب الدعاء للميّت بالمأثور عند وضعه في القبر وجملة من أحكام الدفن^۹