۴. ابن سعد بإسناده: عن ابن عبّاس: ...لمّا خرج نوح من السفينة دفن آدم ببيت المقدس. ۱
۵. البيهقي بإسناده: عن عمرو بن ميمون: رأيت عمر بن الخطّاب قبل أن يصاب بأيّام في المدينة، فذكر الحديث في مقتله، وفيه: إنّه قال لعبد الله بن عمر: انطلق إلى عائشة ...وقل: يستأذن عمر بن الخطّاب أن يدفن مع صاحبيه، قال: فسلّم فاستأذن، ثمّ دخل عليها، فوجدها قاعدة تبكي، فقال: يقرأ عليك عمر بن الخطّاب السلام ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه، فقالت: قد كنت اُريده لنفسي ولاثرنّه اليوم على نفسي. قال: فجاء، فلمّا أقبل قيل: هذا عبد الله بن عمر قد جاء، قال: ارفعوني، فأسنده رجل إليه فقال: ما لديك، قال: الذي تحبّ يا أمير المؤمنين قد أذنت، فقال: الحمد لله ما كان شيء، أهمّ من ذلك. ۲
۶. الترمذي بإسناده: عن ابن جريج، عن عبد الله بن أبي مليكة: توفّى عبد الرحمن بن أبي بكر بحبشي، قال: فحمل إلى مكّة فدفن فيها. فلمّا قدمت عائشة. أتت قبر عبد الرحمن بن أبي بكر، فقالت: ...والله، لو حضرتك ما دفنت إلّا حيث متّ . ولو شهدتك ما زرتك. ۳
۷. الشافعي: وإن مات ميّت بمكّة أو المدينة أحببت أن يدفن في مقابر هما، وكذلك إن مات ببلد قد ذكر في مقبرته خبر أحببت أن يدفن في مقابرها، فإن كانت ببلد لم يذكر ذلك فيها فأحبّ أن يدفن في المقابر، لحرمة المقابر والدواعي لها، وأنّه مع الجماعة أشبه من أن لا يتغوّط، ولا يبال على قبره، ولا ينبش، وحيثما دفن الميّت فحسن. ۴
۱۴ _ باب حدّ حفر القبر واللحد۵
۱. ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن: أوصى عمر أن يجعل عمق قبره قامة وسطه. ۶
۲. ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم: يحفر القبر إلى السرّة. ۷
1.. الطبقات الكبرى: ج۱ ص۴۲.
2.. سنن البيهقي: ج۴ ص۹۶ _ ۹۷ ح۷۰۸۲، صحيح البخاري: ج۳ ص۱۳۵۳ _ ۱۳۵۷ ح۳۴۹۷، صحيح ابن حبّان: ج۱۵ ص۳۵۰ ح۶۹۱۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۳۰ ح۵ وج۸ ص۵۷۵ ح۴ كلّها نحوه.
3.. سنن الترمذي: ج۳ ص۳۷۱ ح۱۰۵۵، سنن البيهقي: ج۴ ص۹۵ ح۷۰۷۵، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۵۱۷ ح۶۵۳۵ وح۶۵۳۶، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۲۴ ح۸ وص ۲۶۹ ح۳ كلّها نحوه.
4.. كتاب الاُمّ: ج۱ ص۳۱۵.
5.. وسائل الشيعة: ج۳ ص۱۶۵ _ ۱۶۶.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۰۷ ح۶.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۰۷ ح۵.