تحمله فانظر إلى مقّدم السرير، فانظر إلى جانبه الأيسر فاجعله على منكبك الأيمن، فإذا جئت المقبرة فصلّيت عليها، فلا تجلس، وقم على قبره فإنّك ترى أمراً عظيماً، فإنّي سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله يقول: أخوك أخوك، كان ينافسك في الدنيا، ويشاحك فيها تضايق به سهولة الأرض قصوراً، فإذا هو يدخل في جوف قبر، منحرفا على جنبه، فإن لم يدعوك فلا تدع أن تقوم حتّى يدلى حفرته وإن قاتلوك قتالاً».۱
۶. عبد الرزّاق بإسناده: عن يزيد بن الهاد عن ابن مسعود: إنّ الملائكة تمشي خلفها، قال: وحدّثت عن ابن مسعود أنّه كان ينهى من شهد الجنازة أن يسلك عن طريقها. ۲
۷. ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي الدرداء: من تمام أجر الجنازة أن يشيّعها من أهلها والمشي خلفها. ۳
۸. ابن أبي شيبة بإسناده: عن سليمان: رأيت أبا قلابة غير مرّة يجعل الجنائز عن يمينه. ۴
۹. ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي أمامة: لأن أخرج معها أحبّ إليَّ من أن أمشي أمامها. ۵
۱۰. مالك بإسناده: عن ابن شهاب: المشي خلف الجنازة من خطأ السنّة. ۶
۱۱. النووي: إنّ مذهبنا أنّ السير أمامها أفضل، سواء الراكب والماشي. وبه قال جماهير العلماء منهم: ...مالك وأحمد وداود. وقال أبو حنيفة: خلفها أفضل. وبه قال الأوزاعي وإسحاق. وقال الثوري: يسير الراكب خلفها والماشي حيث شاء منها. ۷
۱۲. الترمذي: اختلف أهل العلم في المشي أمام الجنازة، فرأى بعض أهل العلم من أصحاب النبيّ صلی الله علیه و آله وغيرهم أنّ المشي أمام الجنازة أفضل، وهو قول الشافعي وأحمد. ۸
وتقدّم في الباب ۲ ويأتي في الباب ۵ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
1.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۴۷ ح۶۲۶۷ وص۵۱۲ ح۶۵۱۹.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۴۷ ح۶۲۶۶.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۶۳ ح۱۳.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۶۴ ح۱۵.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۶۴ ح۱۹.
6.. الموطّأ: ج۱ ص۲۲۶ ح۱۱.
7.. المجموع: ج۵ ص۲۷۹ _ ۲۸۰.
8.. سنن الترمذي: ج۲ ص۲۳۸.