يعني ابنه _ فقال: هل مررت بهذه الامرأة الميّتة فقال: لا فقال عمر: لو حدّثتني أنّك مررت بها لنكّلت بك، ثمّ قام عمر بين ظهراني الناس، فتغيّظ عليهم فيها، وقال: لعلّ الله يدخل كليباً الجنّة بفعله. ۱
۲ _ باب استحباب تشييع الجنازة والدعاء للميّت۲
۱. البخاري: حدّثنا أبو الوليد، قال: حدّثنا شعبة، عن الأشعث، قال: سمعت معاوية بن سويد بن مقرن، عن البراء: أمرنا النبيّ صلی الله علیه و آله بسبع ونهانا عن سبع: أمرنا باتباع الجنائز، وعيادة المريض... ۳
۲. الترمذي: حدّثنا قتيبة، حدّثنا محمّد بن موسى المخزومي المدني، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«للمؤمن على المؤمن ستّ خصال: يعوده إذا مرض، ويشهده إذا مات، ويجيبه إذا دعاه، ويسلّم عليه إذا لقيه، ويشمّته إذا عطس، وينصح له إذا غاب أو شهد».۴
۳. ابن أبي شيبة: حدّثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ علیه السلام قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«للمسلم على المسلم أن يعوده إذا مرض، ويحضر جنازته».۵
۴. عبد الرزّاق بإسناده: عن عثمان بن الأسود، سئل مجاهد: صلاة التطوّع أفضل أم اتّباع الجنازة؟ قال: بل اتّباع الجنازة. ۶
۵. ابن سعد بإسناده: عن أبي معمر: لمّا مات أبو ميسرة قال أصحاب عبد الله: امشوا خلف أبي ميسرة، فإنّه كان يحبّ أن يمشي خلف الجنازة. ۷
وتقدّم في الباب ۱۰ من أبواب الاحتضار، ويأتي في الباب ۴ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
1.. سنن البيهقي: ج۳ ص۵۴۳ ح۶۶۱۹.
2.. وسائل الشيعة: ج۳ ص۱۴۱ _ ۱۴۵.
3.. صحيح البخاري: ج۱ ص۴۱۷ _ ۴۱۸ ح۱۱۸۲، صحيح مسلم: ج۳ ص۱۶۳۵ ح۳.
4.. سنن الترمذي: ج۵ ص۸۰ _ ۸۱ ح۲۷۳۷، سنن النسائي: ج۴ ص۵۳، مسند ابن حنبل: ج۲ ص۲۰۶ ح۸۲۷۸، المعجم الأوسط: ج۹ ص۱۳۵ _ ۱۳۶ ح۹۳۴۱.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۳ ح۳.
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۵۱ ح۶۲۷۴.
7.. الطبقات الكبرى: ج۶ ص۱۰۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۶۳ ح۱۴.