۱ _ باب وجوبه۱
۱. الحاكم النيسابوري: حدّثنا عليّ بن حمشاد العدل، ثنا العبّاس بن الفضل الأسفاطي، ثنا إسماعيل بن أبي اُويس، حدّثني أبي، ثنا المفضّل بن محمّد الضبّي، عن عمر بن يعلى بن مرّة، عن أبيه: سافرت مع النبيّ صلی الله علیه و آله غير مرّة، فما رأيته مرّ بجيفة إنسان إلّا أمر بدفنه، لا يسأل أمسلم هو أم كافر. ۲
۲. الحاكم النيسابوري: أخبرنا عبد الله بن محمّد بن موسى، ثنا إسماعيل بن قتيبة، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا وكيع، عن الصلت بن بهرام، عن الحارث بن وهب، عن الصنابحي: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«لا تزال أمّتي _ أو هذه الاُمّة _ في مسكة من دينها ما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها»۳.۴
وروي عن "الحارث بن وهب۵ " عنهصلی الله علیه و آله.
۳. البيهقي بإسناده: عن نافع، عن عبد الله ـ هو ابن عمر ـ أنّه قال: وجد الناس وهم صادرون _ يعني من الحجّ _ امرأة ميتة بالبيداء، يمرّون عليها ولا يرفعون لها رأساً حتّى مرّ بها رجل من بني ليث يقال له: كليب مسكين، فالقى عليها ثوبه، ثمّ استعان عليها مَن يدفنها، فدعا عمر عبد الله
1.. وسائل الشيعة: ج۳ ص۱۴۱.
2.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۵۲۶ ح۱۳۷۴، سنن البيهقي: ج۳ ص۵۴۲ ح۶۶۱۷، الآحاد والمثاني: ج۳ ص۲۱۱ ح۱۵۶۸، سنن الدارقطني: ج۴ ص۱۱۶ ح۴۱.
3.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۵۲۵ _ ۵۲۶ ح۱۳۷۱، مسند ابن حنبل: ج۷ ص۳۸ ح۱۹۰۸۹.
4.. هذه الروایة عامّة وتشمل جمیع العناوین المرتبطة بتجهیز المیّت، وأوردناها في هذا الباب لأنّنا لم نعثر علی باب مناسب لها.
5.. المعجم الكبير: ج۳ ص۲۳۷ ح۳۲۶۳، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۵۱۵ ح۶۵۳۰.