۱. ابن ماجة: حدّثنا أحمد بن يوسف السلمي، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا الحرث بن نبهان، ثنا عتبة بن يقظان، عن أبي سعيد، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«صلّوا على كل ميت...». ^۱
وروي عن "أبي هريرة^۲ " عنهصلی الله علیه و آله نحوه.

۲. ابن أبي شيبة: حدّثنا مروان بن معاویة عن الزبرقان السـرّاج: صلّى أبو وائل على امرأة ماتت، فقلت له: إنّها ترهق، فقال: إنّ نبيّ الله صلی الله علیه و آله صلّى على من صلّى إلى القبلة. ^۳

۳. مسلم النيسابوري: حدّثني أبو غسان مالك بن عبد الواحد المسمعي، حدّثنا معاذ ـ يعنى ابن هشام ـ حدّثني أبي، عن يحيى بن أبي كثير، حدّثني أبو قلابة: إنّ أبا المهلب حدّثه، عن عمران بن حصين: إنّ امرأة من جهينة أتت نبيّ الله صلی الله علیه و آله وهي حبلى من الزنا... ثمّ أمر بها فرجمت، ثمّ صلّى عليها، فقال له عمر: تصلّي عليها يا نبّي الله وقد زنت؟! فقال:
«لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى؟!».^۴
وروي عن "بريدة^۵ " عنهصلی الله علیه و آله نحوه.

۴. ابن حنبل: ثنا أسود بن عامر، ثنا شريك، عن عبد الله بن عيسى، عن عبد الله بن جبر، عن أنس: عاد النبيّ صلی الله علیه و آله غلاماً كان يخدمه يهوديّاً، فقال له: «قل: لا إله إلّا الله»، فجعل ينظر إلى أبيه، قال فقال له: قل ما يقول لك، قال: فقالها، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله لأصحابه: «صلّوا على أخيكم».^۶

۵. النسائي: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله، عن ابن جريج، قال: أخبرني عكرمة بن خالد

العبيد فصلّوا عليه إرسالاً، لم يؤمّهم على رسول الله صلی الله علیه و آله أحد. ^۱.
وروي عن "أبي بكر^۲ " وعن "ابن المسيّب^۳ " كلاهما نحوه.

۲. الشافعي: سنّة رسول الله صلی الله علیه و آله في الموتى والأمر المعمول به إلى اليوم أن يصلّى عليهم بإمام، ولو صُلّي عليهم أفراداً أجزأهم الصلاة عليهم. ^۴

۳. النووي: تجوز صلاة الجنازة فرادى بلا خلاف، والسنّة أن يصلّي جماعة...ويستحّب أن تكون صفوفهم ثلاثة فصاعداً...وكان مالك إذا استقلّ أهل الجنازة جزّأهم ثلاثة صفوف. ^۵

۳۴ _ باب حكم حضور جنازة في أثناء الصلاة على جنازة اُخرى^۶

۱. الشافعي: إن افتتح المصلّي على الجنازة الصلاة، فكبّر واحدة أو اثنتين، ثمّ اُتي بجنازة اُخرى، وضعت حتّى يفرغ من الصلاة على الجنازة التي كانت قبلها؛ لأ نّه افتتح الصلاة ينوي بها غير هذه الجنازة المؤخّرة. ^۷

۳۵ _ باب كيفيّة الصلاة على المصلوب^۸

۳۶ _ باب عدم جواز صلاة الجنازة قبل التكفين، فإن لم يوجد كفن وجب جعله في القبر وستر عورته، ثمّ الصلاة عليه قبل الدفن^۹

۳۷ _ باب وجوب الصلاة على كلّ ميت مسلم، أو في حكمه وإن كان شارب خمر، أو زانياً، أو سارقاً، أو قاتلاً، أو فاسقاً أو شهيداً، أو مخالفاً، أو منافقاً ^۱۰