عن عبّاد بن عبد الله بن الزبير: إنّ عائشة أمرت أن يمرّ بجنازة سعد بن أبي وقاص في المسجد فتصلّي عليه، فأنكر الناس ذلك عليها، فقالت: ما أسرع ما نسي الناس ما صلّى رسول الله صلی الله علیه و آله على سهيل بن البيضاء إلّا في المسجد. ۱
۳. البيهقي بإسناده: عن عائشة: ما ترك أبو بكر ديناراً ولا درهماً، ودفن ليلة الثلاثاء، وصلّي عليه في المسجد. ۲
۴. الحاكم النيسابوري بإسناده: عن ابن عمر: إنّ عمر صُلّي عليه في المسجد، صلّى عليه صهيب. ۳
۵. البيهقي بإسناده: عن صالح: رأيت الجنازة توضع في المسجد، فرأيت أبا هريرة إذا لم يجد موضعاً إلّا في المسجد انصرف ولم يصلّ عليها. ۴
۶. ابن حزم: قال الشافعي: إدخال الموتى في المساجد والصلاة عليهم فيها حسن كلّه، وأفضل مكان صلّى فيه على الموتى في داخل المساجد. ۵
۷. النووي: الصلاة على الميّت في المسجد صحيحة جائزة لا كراهة فيها، بل هي مستحبّة...حكاه ابن المنذر...عن أحمد و إسحاق...وقال مالك وأبو حنيفة وابن أبي ذئب: تكره الصلاة عليه في المسجد. ۶
۳۱ _ باب جواز صلاة الجنازة في وقت الفريضة، والتخيير بين التقديم والتأخير ما لم يتضيّق وقت إحداهما ۷
۱. ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن وابن سيرين: إذا حضرت الجنازة والصلاة المكتوبة يبدأ بصلاة المكتوبة. ۸
1.. صحیح مسلم: ج۲ ص۶۶۸ ح۹۹، سنن أبي داود: ج۳ ص۲۰۷ ح۳۱۸۹ وح۳۱۹۰، سنن النسائي: ج۴ ص۶۸، سنن البيهقي: ج۴ ص۸۴ _ ۸۵ ح۷۰۳۴.
2.. سنن البيهقي: ج۴ ص۸۵ ح۷۰۳۷، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۵۲۰ _ ۵۲۱ ح۶۵۵۲.
3.. المستدرك على الصحيحين: ج۳ ص۹۹ ح۴۵۱۶، سنن البيهقي: ج۴ ص۸۶ ح۷۰۳۹.
4.. سنن البيهقي: ج۴ ص۸۶ ح۷۰۴۰.
5.. المحلّى: ج۵ ص۱۶۲ ح۶۰۳.
6.. المجموع: ج۵ ص۲۱۳ _ ۲۱۴.
7.. وسائل الشيعة: ج۳ ص۱۲۳ _ ۱۲۴.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۷۳ ح۱.