لا نرى إلّا البياض خالصاً. ^۱

وتقدّم في الباب ۱ و ۳ و ۴ و ۵ و ۸ و ۱۰ ويأتي في الباب۱۷ و ۳۹ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۱۵ _ باب جواز تقديم العادة قليلاً ^۲

۱. الدارمي بـإسناده: عن الحسن، قال: إذا رأت الدم قبل حيضها يوماً أو يومين فهو من الحيض. ^۳

۲. ابن حزم: قال أبو حنيفة: إذا رأت المرأةُ الدمَ قبل أيّام حيضها ثلاثة أيّام فأكثر، وانقطع في أيّام حيضها أو اتّصل أقلّ من ثلاثة أيّام منها، فليس شيء من ذلك حيضاً، ولا تمتنع بذلك من الصلاة والصوم والوطئ؛ إلّا أن يتكرّر ذلك عليها مرّتين ويتّصل كذلك فهو حيض متّصل. ^۴

۱۶ _ باب ما يعرف به دم الحيض من دم القرحة وحكم دم القرحة^۵

۱۷ _ باب وجوب استبراء الحائض عند الانقطاع قبل العشرة وكيفيّته^۶

۱. مالك: عن علقمة بن أبي علقمة، عن أُمّه مولاة عائشة أُمّ المؤمنين، أنّها قالت: كان النساء يبعثن إلى عائشة أُمّ المؤمنين بالدرجة فيها الكرسف، فيه الصفرة من دم الحيضة، يسألنها عن الصلاة، فتقول لهنّ: لا تعجلن حتّى ترين القصّة البيضاء _ تريد بذلك الطهر من الحيضة _ . ^۷
وروي عن "عمرة^۸ " وعن "عطاء ومكحول والزهري^۹ " كلّها نحوه.

۱۳ _ باب استحباب استظهار ذات العادة مع استمرار الدم بيوم فما زاد إلى تمام العشرة^۱

۱. أبو داود بـإسناده: عن الحسن: الحائض إذا مدّ بها الدم تمسك بعد حيضتها يوماً أو يومين، فهي مستحاضة. ^۲

۲. أبو داود بـإسناده: عن التيمي، عن قتادة: إذا زاد على أيّام حيضها خمسة أيّام فلتُصلّ. قال التيمي: فجعلت أنقص حتى بلغت يومين، فقال: إذا كان يومين فهو من حيضها. ^۳

۳. الدارمي بـإسناده: عن عطاء، قال: بلغنا أنّ المستحاضة تنتظر على أقرائها بيوم. ^۴
وروي عن "معمر^۵ " نحوه.

۴. الدارمي بـإسناده: عن زيد بن يحيى، عن مالك ـ هو ابن أنس ـ ، قال: سألتُه عن المرأة كان حيضها سبعة أيّام فزادت حيضتها، قال: تستطهر بثلاثة أيّام. ^۶

۱۴ _ باب وجوب ترك ذات العادة الصلاة من أوّل رؤية الدم، وأنّ المبتدئة والمضطربة لهما الترك مع الشرائط إلى أن يتبيّن الحال^۷

۱. الدارمي بـإسناده: عن عائشة: إذا رأت الدم فلتُمسك عن الصلاة حتى ترى الطهر أبيض كالفضّة، ثمّ تغتسل وتصلّي. ^۸

۲. الدارمي بـإسناده: عن فاطمة، عن أسماء، قالت: كنّا نكون فـي حجرها فكانت إحداتنا تحيض ثمّ تطهر فتغتسل وتصلّي، ثمّ تنكسها الصفرة اليسيرة، فتأمرنا أن نعتزل الصلاة حتّى