۴ _ باب كيفيّة الصلاة على المخالف وكراهة الفرار من جنازته إذا كان يظهر الإسلام^۱

يأتي في الباب ۳۷ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۵ _ باب وجوب التكبيرات الخمس في صلاة الجنازة وإجزاء الأربع مع التقيّة أو كون الميّت مخالفاً ^۲

۱. مسلم النيسابوري: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمّد بن المثنّى وابن بشّار، قالوا: حدّثنا محمد بن جعفر، حدّثنا شعبة، وقال أبو بكر: عن شعبة، عن عمرو بن مرّة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: كان زيد يكبّر على جنائزنا أربعاً، وأنّه كبّر على جنازة خمساً، فسألته فقال: كان رسول الله صلی الله علیه و آله يكبّرها. ^۳
وروي عن "حذيفة^۴ " مثله وعن "كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده^۵ " نحوه و كلاهما عنهصلی الله علیه و آله.

۲. عبد الرزّاق: عن معمر، عن حمّاد عن إبراهيم: إنّ عليّاًعلیه السلام كبّر على جنازة خمساً. ^۶

۳. ابن حنبل: ثنا حسن، ثنا ابن لهيعة، ثنا أبو الزبير، عن جابر: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«كبّروا على موتاكم بالليل والنهار أربع تكبيرات».^۷

۴. ابن ماجة: حدّثنا أبو هشام الرفاعي ومحمّد بن الصباح وأبو بكر بن خلّاد، قالوا: ثنا يحيى بن اليمان، عن المنهال بن خليفة، عن حّجاج، عن عطاء، عن ابن عبّاس: إنّ النبيّ صلی الله علیه و آله كبّر أربعاً. ^۸

۱۵. عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: حدّثت عن أبي هريرة، وأبي الدرداء، وأنس بن مالك، وابن عبّاس: إنّهم كانت^۱ يقرؤون باُمّ القرآن، ويدعون ويستغفرون بعد كل تكبيرة من الثلاث، ثم يكبرون والرابعة فينصرفون ولا يقرؤون. ^۲

۱۶. الدارقطني بإسناده: عن أبي اُمامة بن سهل بن حنيف، عن عبيد بن السباق: صلّى بنا سهل بن حنيف على جنازة، فلمّا كبّر تكبيرة الاُولى قرأ باُمّ القرآن حتّى أسمع من خلفه، قال: ثمّ تابع تكبيرة، حتّى إذا بقيت تكبيرة واحدة تَشَهَّدَ تَشَهُّدَ الصلاة، ثمّ كبّر وانصرف. ^۳

۱۷. عبد الرزّاق بإسناده: عن الشعبي: التكبيرة الاُولى على الميّت ثناء على الله، والثانية صلاة على النبيّ صلی الله علیه و آله، والثالثة دعاء للميّت، والرابعة تسليم. ^۴

۱۸. الطبراني بإسناده: عن ابن جریح، قال: سمعت نافعاً يحدّث: إنّ ابن عمر كان يقول في الصلاة على الجنازة: اللّهمّ بارك فيه وصلّ عليه، واغفر له، وأورده حوض رسولكصلی الله علیه و آله. ^۵

۱۹. ابن أبي شيبة بإسناده: عن خالد: كنت في جنازة غنيم فحدّثني رجل منهم أنّه قال: سمعت أبا موسى صلّى على مّيت فكبّر وقال: اللّهمّ اغفر له كما استغفرك وأعطه ما سألك، وزده من فضلك. ^۶

۲۰. ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن لحي الهوزني: إنه شهد جنازة شرحبيل بن السمط، فقدّم عليها حبيب بن مسلمة، وأقبل علينا كالمشرف علينا من طوله فقال: اجتهدوا لأخيكم في الدعاء، وليكن فيما تدعون له: اللّهمّ اغفر لهذه النفس الحنيفية المسلمة، واجعلها من الذين تابوا واتبعوا سبيلك، وقها عذاب الجحيم، واستنصروا الله على عدوّكم. ^۷

ويأتي في الباب ۵ و ۶ و۷ و ۹ و ۱۰ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۳ _ باب كيفيّة الصلاة على المستضعف ومن لا يعرف^۸

تقدّم في الباب ۲ ويأتي في الباب ۳۷ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.