۷. ابن أبي شيبة: حدّثنا محمّد بن فضيل، عن العلاء بن المسيّب، عن أبيه، عن عليّ علیه السلام: إنّه كان إذا صلّى على مّيت يبدأ بحمد الله ويصلّي على النبيّ صلی الله علیه و آله ثمّ يقول:
«اللّهمّ اغفر لأحيائنا وأمواتنا، وألّف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واجعل قلوبنا على قلوب خيارنا».۱
۸. الحاكم النيسابوري بإسناده: عن شرحبيل بن سعد: حضرت عبد الله بن عبّاس صلّى بنا على جنازة بالأبواء وكبّر، ثمّ قرأ باُمّ القرآن رافعاً صوته بها، ثمّ صلّى على النبيّ صلی الله علیه و آله ثمّ قال:
اللّهمّ عبدك وابن عبدك وابن أمتك، يشهد أن لا إله إلّا أنت وحدك لا شريك لك، ويشهد أنّ محمّداً عبدك ورسولك، أصبح فقيراً إلى رحمتك وأصبحت غنيّاً عن عذابه، يخلى من الدنيا وأهلها، إن كان زاكياً فزكّه، وإن كان مخطئاً فاغفر له، اللّهمّ لا تحرمنا أجره ولا تضلّنا بعده.
ثمّ كبّر ثلاث تكبيرات، ثمّ انصرف، فقال: أيّها الناس انّي لم أقرأ عَلَناً إلّا لتعلموا أنّها السنّة. ۲
وروي عن "مجاهد۳ " وعن "زيد بن ثابت۴ " كلاهما نحوه.
۹. ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي مالك: كان أبو بكر إذا صلّى على المّيت قال: اللّهمّ عبدك أسلَمَهُ الأهلّ والآل والعشيرة والذنب العظيم، وأنت الغفور الرحيم. ۵
۱۰. الطبراني بإسناده: عن سعيد بن المسيّب: إنّ عمر كان يقول على الجنائز: اللّهمّ أصبح عبدك _ إن كان صباحاً، وإن كان مساء، قال: اللّهمّ أمسى عبدك _ قد تخلّى من الدنيا وتركها لأهلها، وافتقر إليك واستغنيت عنه، وكان يشهد أن لا إله إلّا أنت، وأنّ محمّداً عبدك ورسولك، فاغفر له وتجاوز عنه. ۶
۱۱. الطبراني بإسناده: عن أبي الصدّيق الناجي: سألت أبا سعيد الخدري عن الصلاة على الجنازة فقال: إنّا نقول: اللّهمّ أنت ربّنا وربّه، خلقته ورزقته، أحييته وكَفَتَّه،۷ فاغفر لنا وله، ولا تحرمنا أجره
1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۷۹ ح۲.
2.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۵۱۲ ح۱۳۲۹، سنن البيهقي: ج۴ ص۶۹ _ ۷۰ ح۶۹۸۰.
3.. الدعاء الطبرانی: ص۳۶۱ ح۱۲۰۱، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۹۰ ح۶۴۲۹.
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۹۲ ح۶۴۴۰.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۷۷ ح۵.
6.. الدعاء للطبراني: ص۳۶۰ ح۱۱۹۳ وح۱۱۹۴ وح۱۱۹۵، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۸۷ ح۶۴۲۱ وفي صدره "كان يقول ثلاثاً على الجنائز"، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۷۷ ح۶ وج۷ ص۱۲۶ ح۶.
7.. کَفَتَّه: أي ضَمَمتَهُ إلیك (اُنظر: النهایة: ج۴ ص۱۸۴ «کفت»).