۳۱ _ باب وجوب الكفن، وأنّ ثمنه من أصل المال^۱

۱. البيهقي: أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أنبأ أبو العبّاس محمّد بن إسحاق بن أيّوب الصبغي، ثنا الحسن بن عليّ بن زياد، ثنا ابن أبي اُويس، حدّثني حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ علیه السلام أنّه قال:
«الكفن من رأس المال».^۲

۲. الطبراني بإسناده: عن عبد الله: الكفن من جميع المال. ^۳
وروي عن "الزهري وقتادة^۴ " وعن "عطاء^۵ " وعن "سعيد بن المسيّب والحسن ومحمّد ومجاهد والحكم وأبي قلابة^۶ " وعن "إبراهيم^۷ " وعن "عمرو بن دينار^۸ " وعن "مالك والثوري والشافعي وأحمد^۹ " كلّها مثله.

۳. الدارمي بإسناده: عن الحسن؛ في رجل مات وترك قيمة ألفي درهم وعليه مثلها أو أكثر، قال: يكفّن منها ولا يُعطى دَينُه. ^۱۰

۴. الدارمي بإسناده: عن إبراهيم: يُبدأ بالكفن، ثمّ بالدَّين، ثمّ بالوصيّة. ^۱۱

۴. عبد الرزّاق بإسناده: عن منصور بن عبد الرحمن: أنّه سمع يوسف الذي كان يهوديّاً فأسلم يقول: في التوراة: «من كفّن ميّتاً كمن كفل صغيراً حتّى صار كبيراً».^۱

۲۷ _ باب استحباب إعداد الإنسان كفنه، وجعله معه في بيته، وتكرار نظره إليه^۲

۱. البخاري: حدّثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدّثنا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل: إنّ امرأة جاءت النبيَّصلی الله علیه و آله ببردة منسوجة فيها حاشيتها _ أتدرون ما البردة؟ قالوا: الشملة، قال: نعم _ قالت: نسجتها بيدي، فجئت لأكسوكها، فأخذها النبيُّصلی الله علیه و آله محتاجاً إليها، فخرج إلينا وإنّها إزاره، فحسّنها فلان، فقال: اكسنيها ما أحسنها! قال القوم: ما أحسنتَ، لَبِسَها النبيُّصلی الله علیه و آله محتاجاً إليها، ثمّ سألتَه وعلمتَ أنّه لا يَرُدّ؟! قال: إني _ والله _ ما سألته لألبسها، إنّما سألته لتكون كفني. قال سهل: فكانت كفنَه. ^۳

۲۸ _ باب استحباب نزع أزرار القميص المعدّ للكفن دون أكمامه إذا كان ملبوساً، واستحباب كونه غير مكفوف ولا مزرور، وكراهة أن يجعل لما يبتدأ من الأكفان أكماماً ^۴

۱. ابن سعد بإسناده: عن أبي خلدة: كان كفن أبي العالية عند بكر بن عبد الله قميص مكفوف مزرور، وكان يلبسه كلّ ليلة أربع وعشرين ومن الغد من رمضان، ثمّ يردّه. ^۵

۲۹ _ باب استحباب كتابة اسم الميّت على الكفن، وأنّه يشهد أن لا إله إلّا الله، ويكون ذلك بطين قبر الحسينعلیه السلام^۶

۳۰ _ باب استحباب كتابة ما تيسّر من القرآن على الحبرة، أو القرآن كلّه^۷