۲۴ _ باب حكم النجاسة إذا أصابت الكفن^۱

۱. ابن عبد البرّ: لا يكفّن في ثوب نجس إلّا أن لا يوجد غيره، ولا يمكن إزالة النجاسة عنه. ^۲

۲۵ _ باب حكم النفساء إذا ماتت وكثر دمها ^۳

۲۶ _ باب استحباب التبرّع بكفن الميّت المؤمن^۴

۱. الحاكم النيسابوري: أخبرنا بكر بن محمّد الصيرفي بمرو، ثنا عبد الصمد بن الفضل، ثنا عبد الله بن يزيد المقري، ثنا سعيد بن أبي أيّوب، عن شرحبيل بن شريك المعافري، عن عليّ بن رباح اللخمي، عن أبي رافع: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«...من كفّن ميّتاً كساه الله من السندس وإستبرق الجنّة...». ^۵
وروي عن "جابر بن عبد الله^۶ " وعن "أبي أمامة^۷ " عنهصلی الله علیه و آله مثله.

۲. الخطيب البغدادي: أخبرنا محمّد بن عليّ بن الفتح، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، حدّثنا موسى بن جعفر بن قرين، حدّثنا أحمد بن أيّوب البغدادي ـ بتنيس ـ حدّثنا سليمان بن داود، حدّثنا الصلت بن الحجّاج، حدّثنا أبو العلاء الخفّاف، عن نافع، عن ابن عمر: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«من كفّن ميّتاً كان له بكّل شعرة منه حسنة».^۸

۳. ابن حنبل بإسناده: عن معاوية بن خدیج: من غسّل ميّتاً وكفّنه وتبعه وولي جثّته رجع مغفوراً له. ^۹

۲. ابن ماجة: حدّثنا محمّد بن حسّان الأزرق، ثنا عبد المجيد بن أبي داود، ثنا مروان بن سالم، عن صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد الحضرمي، عن أبي الدرداء: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«إنّ أحسنَ ما زرتم اللهَ به في قبورِكم ومساجدكم البياضُ».^۱

۳. عبد الرزّاق: عن ابن جريج: قلت لعطاء: ماذا بلغك أنّه يستحبّ من كفن الميّت؟ قال: البياض أدناه، قلت: إنّي أرى الناس قد علقوا القباطي، قال: مُحدَث، وأين القباطي من ذلك الزمان؟ أرهواً ^۲ حيّاً وزهواً ^۳ ميّتاً؟^۴

۴. الترمذي: قال أحمد: أحبّ الثياب إلينا أن يكفّن فيها البياض. ويستحبّ حسن الكفن. ^۵

۲۰ _ باب استحباب كون الكفن من القطن، وكراهة كونه من الكتّان^۶

۱. ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن؛ أنّه كان يرى أنّ المشاقة^۷ تجزئ إذا لم يكن قطن للميّت. ^۸

۲. ابن أبي شيبة بإسناده: عن هشام، عن الحسن ومحمّد: أنّه كان يُعجبهما أن يكون الكفن كتّاناً. ^۹

۲۱ _ باب كراهة كون الكفن أسود^۱۰

۲۲ _ باب عدم جواز تكفين الميّت في كسوة الكعبة^۱۱

۲۳ _ باب جواز تكفين الميّت في ثوب قزّ ممزوج بقطن مع زيادة القطن، وعدم جواز التكفين في حرير محض^۱۲