۱۴. ابن أبي شيبة بإسناده: عن هشام: سألت اُمّ الحميد ابنة سيرين: هل رأيتِ حفصة إذا غسلت كيف تصنع بخمار المرأة؟ قالت: نعم، كانت تخمّرها كما تخمّر الحيّة، ثمّ يفضل من الخمار قدر ذراع فتفرشه في مؤخّرها، ثمّ تعطف تلك الفضلة فتغطّي بها وجهها. ۱
وروي عن "اُمّ الهذيل۲ " نحوه.
۱۵. ابن أبي شيبة بإسناده: عن هشام: كان أيّوب بعد ما يفرغ من غسل الميّت يطبق وجهه بقطنة، وكان محمّد لا يفعل ذلك. ۳
۱۶. النووي_ في كیفيّة تكفين المرأة _ : قال الشافعي: ويشدّ على صدرها ثوب ليضمّ ثيابها فلا تنتشر. ۴
۱۵ _ باب استحباب تطييب الميّت والكفن بالذريرة والكافور۵
۱. ابن أبي شيبة بإسناده: عن خالد بن أبي بكر: سمعت سالماً وعبيد الله بن عبد الله إذا ذكر لهما طيب الميّت قالا: اجعلوه بينه وبين ثيابه. ۶
۲. عبد الرزّاق بإسناده: عن معمر: إنّه رأى أيّوب يذرّ على الميّت ولحيته وصدره ذريرة. ۷
۳. عبد الرزّاق بإسناده: عن أبي إسحاق: حضرت جنازة الحارث الأعور الخارفي وكان من أصحاب عليعلیه السلام وابن مسعود، فرأيت عبد الله بن يزيد الأنصاريّ كشف ثوب النعش عنه حين اُدخل القبر، وقال: إنما هو رجل، وقال: رأيت الذريرة على كفنه. ۸
۴. ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن جريج، عن عطاء: إنّه كان يكره الذريرة التي تجعل فوق النعش، ويقول: نفح في الحياة ونفح في الممات. ۹
وروي عن "عمر بن عبد العزيز۱۰ " نحوه.
وتقدّم في الباب ۶ و ۱۴ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۵۰ ح۱.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۳۵ ح۶۲۲۰.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۴۲ ح۱.
4.. المجموع: ج۵ ص۲۰۵.
5.. وسائل الشيعة: ج۳ ص۳۵ _ ۳۶.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۴۲ ح۲.
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۱۷ ح۶۱۵۰.
8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۹۸ ح۶۴۶۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۵۶ ح۳.
9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۵۶ ح۷.
10.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۵۶ ح۴، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۵۰۰ ح۶۴۷۵ وليس فيهما ذيله.