۲۱. ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبد الملك عن عطاء: إنّه سئل: أَيُطَيَّبُ الميّت بالمسك؟ قال: نعم، أوَليس يجعلون في الذي يجمّرون به المسك؟.۱
۲۲. البيهقي بإسناده: عن نافع: مات سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وكان بدرياً، فقالت اُمّ سعيد لعبد الله بن عمر: أتحنّطه بالمسك؟ فقال: وأيّ طيب أطيب من المسك؟ هاتي مسكك، فناولتَه إيّاه. قال: ولم يكن يصنع كما تصنعون، وكنّا نتبع بحنوطه مَراقّه۲ ومغابنه۳.۴
وروي عن "ابن سيرين۵ " نحوه.
۲۳. ابن أبي شيبة بإسناده: عن قتادة: سألت سعيد بن المسيّب عن المسك في حنوط الميّت، قال: لا بأس به. وسئل عن ذلك جابر بن زيد، قال: لا بأس به. ۶
وروي عن "ابن عمر۷ " نحوه.
۲۴. ابن أبي شيبة بإسناده: عن محمّد بن سيرين: سئل ابن عمر: أيقرب الميّت المسك؟ قال أوَليس من أطيب طيبكم؟.۸
وروي عن "عطاء۹ " نحوه.
۲۵. ابن أبي شيبة بإسناده: عن عطاء: لا بأس بالعنبر في الحنوط. وقال: إنّما هو صمغة. ۱۰
۲۶. البيهقي بإسناده: عن حميد: لمّا توفّي أنس بن مالك جُعل في حنوطه مسك فيه من عَرَق رسول
1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۴۳ ح۵.
2.. المَراقّ: هو _ بتشدید القاف _ ما رقّ من أسفل البطن ولانَ (النهایة: ج۴ ص۳۲۱ «مرق»).
3.. المغابن: الأرفاغ؛ وهي بواطن الأفخاذ عند الحوالب، جمع مغبن، من غَبَن الثوب، إذا ثناه وعطفه، وهي معاطف الجلد أیضاً (النهایة: ج۳ ص۳۴۱ «عطف»).
4.. سنن البيهقي: ج۳ ص۵۶۹ ح۶۷۰۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۴۴ ح۸، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۱۴ ح۶۱۴۰ وفيه "أنّه كان يطيّب الميّت بالمسك، يذرّ عليه ذروراً" وح۶۱۴۱ وفيه "كان ابن عمر يتبع مغابن الميّت ومرافقه بالمسك".
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۱۴ ح۶۱۳۸ وفيه "أنّ ابن سيرين كان يطيّب الميّت بالسك فيه المسك".
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۴۳ ح۴.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۴۳ ح۲ وزاد فيه "أوليس من أطيب طيبكم".
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۴۳ ح۳.
9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۴۳ ح۵ وفيه "أنّه سئل، أيطيّب الميّت بالمسك؟ قال: نعم، أوليس يجعلون في الذي يجمّرون به المسك".
10.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۴۴ ح۳، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۱۵ ح۶۱۴۳ نحوه.