۱۰. عبد الرزّاق بـإسناده: عن نافع: كان عمر خير الشهداء، فغسّل وصلّي عليه وكفّن؛ لأ نّه عاش بعد طعنه. ^۱

۱۱. البيهقي بـإسناده: عن سعيد بن عبيد: أنّه قام خطيباً فقال: إنا مستشهدون غداً فلا تغسلوا عنّا الثياب ولا تكفّنونا إلّا في ثوب كان علينا. ^۲
وروي عن "زيد بن صوحان^۳ " وعن "حجر بن عدي^۴ " كلاهما نحوه.

۱۲. عبد الرزّاق بـإسناده: عن عطاء: ما رأيتهم يغسّلون الشهيد، ولا يحنّطونه، ولا يكفّن، قلت: كيف نصلّي عليه؟ قال: كما يصلّى على الآخر الذي ليس بشهيد. ^۵
وروي عن "عكرمة^۶ " نحوه.

۱۳. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن الشعبي؛ في رجل قتلته اللصوص، قال: يدفن في ثيابه ولا يغسل. ^۷
وروي عن "عامر^۸ " .

۱۴. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن الحسن: في القتيل إذا كان عليه مهل غسّل. ^۹

۱۵. عبد الرزّاق بـإسناده: عن الحسن وابن المسيّب: يغسّل الشهيد، فإن كلّ ميّت يجنّب. ^۱۰

۴. الحاکم النيسابوري: أخبرني أبو الحسين بن يعقوب الحافظ، انا محمّد بن إسحاق بن إبراهيم، ثنا سعيد بن يحيى الاُموي، حدّثني أبي، قال: قال ابن إسحاق: حدّثني يحيى بن عبّاد بن عبد الله، عن أبيه، عن جده: سـمعت رسول الله صلی الله علیه و آله يقول _ عند قتل حنظلة بن أبي عامر... _ : «إنّ صاحبكم تغسّله الملائكة!» فسألوا صاحبته، فقالت: إنّه خرج لمّا سمع الهائعة وهو جنب. فقال رسول الله صلی الله علیه و آله: «لذلك غسّلته الملائكة».^۱

۵. الحاکم النيسابوري: أخبرنا أحمد بن عثمان بن يحيى المقري ببغداد، ثنا إبراهيم بن عبد الرحيم بن دنوقا، ثنا معلّى بن عبد الرحمن الواسطي، ثنا عبد الحميد بن جعفر، ثنا محمّد بن كعب القرظي، عن ابن عبّاس: قتل حمزة بن عبد المطلّب عمّ رسول الله صلی الله علیه و آله جنباً، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«غسّلته الملائكة».^۲

۶. ابن أبي شیبة: حدّثنا عيسى بن يونس، عن عمرو، عن الحسن: أنّ النبيّ صلی الله علیه و آله أمر بحمزة حين استشهد فغسّل. ^۳

۷. عبد الرزّاق: عن إسرائيل وغيره، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليعلیه السلام قال:
«ينزع من القتيل خفّاه وسراويله وكمّته _ أو قال: عمامته _ ويزاد ثوباً، أو ينقص ثوباً حتّى يكون وتراً».^۴

۸. عبد الرزّاق: عن الحسن بن عمارة، عن الحكم، عن يحيى ابن الجزّار: غسّل عليّ علیه السلام، وكفّن، وصلّي عليه. ^۵

۹. الحاکم النيسابوري بـإسناده: عن ابن عمر: عاش عمر ثلاثاً بعد أن طعن، ثمّ مات فغسّل وكفّن. ^۶