۴. عبد الرزّاق بـإسناده: عن أيّوب: كان الميّت إذا انتزع من رأس شعره شيء، جمع فيغيّب معه. ^۱
وروي عن "عبد الرحمن بن أبي ليلى^۲ " مثله.

۵. عبد الرزّاق بـإسناده: عن ابن سيرين: لا يؤخذ من شعر الميّت ولا من أظفاره...وقال الحسن: إن كان شعره طويلاً فاحش الطول اُخذ منه، وأظفاره _ أيضاً _ كذلك. ^۳

۶. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن بكر أنّه كان إذا رأى من الميّت شيئاً فاحشاً من شعر وظفر أخذه وقلمه. ^۴

۷. البيهقي بـإسناده: عن سعد بن أبي وقاص: أنّه غسّل ميّتاً فدعا بموسى. وفي رواية: أنّه جزّ عانة ميّت. ^۵
وروي عن "سعد بن مالك^۶ " مثله.

۸. ابن سعد بـإسناده: عن أبي العالية القيسي: أنّ أبا المليح الهذلي أوصاهم إذا مات أن يأخذوا من شاربه وأظفاره. ^۷

۹. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن الحسن: تقلّم أظفار الميّت. ^۸

۱۰. النووي _ في تقليم أظفار الميّت وحفّ شاربه وحلق عانته _ : استَحَبّه سعيدُ بن المسيّب وابن جبير والحسن البصري وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه، وممّن كرهه مالك وأبو حنيفة والثوري. ^۹

۱۲ _ باب أنّ السقط إذا تمّ له أربعة أشهر غسّل، وإن تمّ له ستّة أشهر فصاعداً فحكمه حكم غيره من الأموات^۱۰

۱. الشافعي: السقط يغسّل ويكفّن ويصلّى عليه إن استهلّ، وإن لم يستهلّ غسّل وكفّن ودفن. ^۱۱

۲. النسائي: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدّثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الحسن مولى اُمّ قيس بنت محصن، عن اُمّ قيس: توفّي ابني فجزعت عليه، فقلت للذي يغسّله: لا تغسّل ابني بالماء البارد فتقتله، فانطلق عكاشة بن محصن إلى رسول الله صلی الله علیه و آله فأخبره بقولها، فتبسّم ثمّ قال: «ما قالت طال عمرها!»، فلا نعلم امرأة عُمّرت ما عُمّرت. ^۱

۳. ابن أبي شیبة بإسناده: عن عبد الله بن الحارث أنّه كان يغسّل الموتى بالحميم^۲.^۳

۴. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن إبراهيم: يُغلى للميّت الماءُ. ^۴

۵. النووي _ في استحباب غسله بالماء البارد إلّا لحاجة إلى المسخّن _ : به قال أحمد، وقال أبو حنيفة: المسخّن أفضل، وليس عن مالك تفصيل. ^۵

۱۱ _ باب عدم جواز إزالة شيء من شعر الميّت أو ظفره فإن فعل جعله معه في الكفن وكراهة غمز مفاصله^۶

۱. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن محمّد؛ أنّه كان يكره أن يؤخذ من عانة أو ظفر بعد الموت، وكان يقول: ينبغي لأهل المريض أن يفعلوا ذلك في ثقله. ^۷

۲. عبد الرزّاق: عن ابن جريج: قال إنسان لعطاء: الميّت يموت وشعره طويل، أيؤخذ منه شيء؟ قال: لا، إذا مات فلا، إنّ الإنسان ليتطاير الفراش من رأسه ثمّ يلقط فيجمع فيغيب معه، إذا مات فلا ينزع منه شيء، وأمّا من قبل أن يموت فنعم. ^۸

۳. عبد الرزّاق بـإسناده: عن الثوري: سئل حمّاد عن تقليم أظفار الميّت؟ قال: أرأيت إن كان أقلف أتختنه؟!.^۹