۹ _ باب استحباب رفق الغاسل بالميّت وكراهة العنف به^۱

۱. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن مجاهد: حضرنا ونحن نغسل ميّتاً فقال: انفضوه^۲ نفضاً ولا تعصروه، فإنّكم لا تدرون ما يخرج في العصر. ^۳

۲. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن ابن سيرين: يُعصر بطن الميّت في‌أوّل غسلة عصرة خفيفة. ^۴
وروي عن "الحسن وإبراهيم^۵ " كلاهما نحوه.

۳. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن الضحّاك: لا تعصروا بطني. ^۶

۴. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن محمّد: انفض الميّت ولا تكبّه. ^۷

۵. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن ابن أبي مليكة: أوصى عبد الرحمن بن أبي بكر: إذا أنا متّ فانفضني نفضة أو نفضتين. ^۸

۱۰ _ باب كراهة تغسيل الميّت بماءٍاُسخن بالنار إلّا أن يخاف الغاسل على نفسه البرد^۹

۱. الطبراني: حدّثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا الحسن بن موسى الأشيب، ثنا شيبان، عن ليت، عن عبد الملك بن أبي بشير، عن حفصة بنت سيرين، عن اُمّ سليم ـ اُمِّ أنس ـ قالت: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«إذا توفّيت المرأة فأرادوا أن يغسّلوها فليبدؤوا ببطنها...ولا تغسليها بماء مسخن».^۱۰

۲. عبد الرزّاق: عن ابن جريج، عن يحيى بن أبي كثير: قال النبيّ صلی الله علیه و آله:
«من غسّل ميّتاً خرج من خطيئته مثل يوم ولدته اُمّه».^۱

۸ _ باب استحباب كتم الغاسل ما يرى من الميّت إلى أن يدفن، وعدم جواز إظهار ما يشينه^۲

۱. ابن ماجة: حدّثنا علي بن محمّد، ثنا عبد الرحمن المحاربي، ثنا عبّاد بن كثير، عن عمرو بن خالد، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن عليّ علیه السلام قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«من غسّل ميّتاً وكفّنه وحنّطه وحمله وصلّى عليه، ولم يفشِ عليه ما رأى، خرج من خطيئته مثل يوم ولدته اُمّه».^۳
وروي عن "عائشة^۴ " مثله وعن "أبي رافع^۵ " وعن "أبي أمامة^۶ " كلاهما نحوه وكلّها
عنهصلی الله علیه و آله.

۲. ابن ماجة: حدّثنا محمّد بن المصفى الحمصي، ثنا بقيّة بن الوليد، عن مبشّر بن عبيد، عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن عمر: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«ليغسّل موتاكم المأمونون».^۷

۳. عبد الرزّاق بـإسناده: عن معاذ بن جبل: من غسّل ميّتاً وأدّی فيه الأمانة كان من ذنوبه كيوم ولدته اُمّه. ^۸

ويأتي في الباب ۲۶ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.