۲۵. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن الأسود: قلت لعائشة: يغسّل رأس الميّت بخطمي؟ فقالت: لا تعتنتوا ^۱ ميتكم. ^۲

۲۶. عبد الرزّاق بـإسناده: عن أيّوب: إذا لم يجدوا سدراً غسّلوه بالأشنان إذا طال مرضه وكثر. ^۳
وروي عن "أبي قلابة^۴ " مثله.

۲۷. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن سعيد بن جبير: إذا لم يكن سدر فخطمي. ^۵
وروي عن "محمّد^۶ " مثله وعن "الحسن^۷ " نحوه.

۲۸. ابن أبي شيبة بـإسناده: عن الضحّاك: لا تغسّلوني بالسدر. ^۸

۲۹. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن إبراهيم: إن لم يكن سدر فلا يضرّك. ^۹

۳۰. عبد الرزّاق: عن ابن جريج: قلت لعطاء: أيكره غسله عرياناً؟ قال: لم يغسّل عريان؟ قلت: فجعل عليه ثوب ممّن عليه لا يمسّ الثوب ويغسّل من تحته؟ قال: حسبه، وقد ووري حينئذ. ^۱۰

۳۱. السرخسي: عن أبي حنيفة: إنّه _ أي الميّت عند غسله _ يؤزر بإزار سابغ كما يفعله في حياته إذا أراد الاغتسال. ^۱۱

۳۲. مالك: ليس لغسل الميّت عندنا شيء موصوف، وليس لذلك صفة معلومة، ولكن يُغسل فيطهّر. ^۱۲

۱۷. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن محمّد: أنّه كان إذا سئل عن غسل الميّت فقال: ابدأ بميامنه ومواضع الوضوء منه. ^۱

۱۸. عبد الرزّاق بـإسناده: عن معمر، عن أيّوب: رأيته يغسل ميّتاً فألقى على فرجه خرقة، وعلى وجهه خرقة اُخرى، ووضّأه وضوء الصلاة، ثمّ بدأ بميامنه... .
وعن قتادة: يبدأ بميامنه، فإذا أراد أن يوضّئه نزع التي على وجهه، فأمّا التي على فرجه فلا يحرّكها، ولكنه يضع على يده خرقة ثمّ يدخلها تحت الخرقة... . ^۲

۱۹. البيهقي بـإسناده: عن أصحاب عبد الله، قالوا: الميّت يغسّل وتراً... . ^۳
وروي عن "ابن سيرين^۴ " .

۲۰. البيهقي بـإسناده: عن عبد الله بن عمر: أنّ أباه أوصاه فقال: يا بني، إذا متّ فاغسلني بالماء غسلة. ^۵

۲۱. البيهقي بـإسناده: عن عطاء: يجزي في غسل الميّت مرّة. ^۶

۲۲. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن أيّوب السختياني: كان أبو قلابة إذا غسّل الميّت أمر بالسدر فصفّي في ثوب، فغسّل بصفوه ورمي بثفله. ^۷

۲۳. عبد الرزّاق بـإسناده: عن معمر، عن أيّوب: رأيته غسّل ميّتاً فجفّف رأسه بالمجمر. ^۸

۲۴. عبد الرزّاق: عن ابن جريج: قلت لعطاء: إن كان ذا ضفيرتين مضفورتين؟ قال: تنشران وتغسلان، قلت: أرأيت السدر لابدّ منه؟ قال: إنّك لتوجب، أمّا السدر فطهور، قلت: فلم يوجد سدر فيؤخذ خطمي؟ قال: لا، سيوجد السدر. ^۹