۱۱. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن سعيد بن المسيّب والحسن، قالا: يغسّل الميّت ثلاث غسلات أو ثلاث مرار: مرّة بماء وسدر، ومرّة بماء قراح، ومرّة بماء وكافور. ^۱

۱۲. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن إبراهيم: يغسل الميّت ثلاث غسلات بسدر وماء. ^۲

۱۳. الحاکم النيسابوري بـإسناده: عن عبد الله بن مغفل: إذا أنا متّ فاجعلوا في آخر غسلي كافوراً، وكفّنوني في بردين وقميص، فإنّ النبيّ صلی الله علیه و آله فُعل به ذلك. ^۳

۱۴. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن عبد الله بن عمرو: أنّ أباه أوصاه فقال: يا بنيّ، إذا متّ فاغسلني غسلة بالماء، ثمّ جفّفني بثوب، ثمّ اغسلني الثانية بماء قراح، ثمّ جففني بثوب، فإذا ألبستني الثياب فأروني. ^۴

۱۵. عبد الرزّاق بـإسناده: عن ابن سيرين؛ في الميّت يغسّل، قال: يوضع خرقة على وجهه، واُخرى على فرجه، فإذا أراد أن يوضّئه كشف الخرقة التي على وجهه، فيوضّئه بالماء وضوءه للصلاة، ثمّ يغسله بالماء والسدر مرّتين من رأسه إلى قدمه، يبدأ بميامنه، ولا يكشف الخرقة التي على فرجه، ولكنّه يلفّ على يده خرقة إذا أراد أن يغسل فرجه، فيغسل ما تحت الخرقة التي على فرجه بماء، وإذا غسله مرّتين بالماء والسدر غسلة مرّة ثالثة بماء فيه كافور. والمرأة كذلك، فإذا فرغ الغاسل اغتسل بالماء^۵ شيء من كافور وشيء من سدر هشم^۶ أو ورق، يبدأ بلحية الميّت قبل رأسه. ^۷

۱۶. عبد الرزّاق بـإسناده: عن سليمان بن موسى: غسل المتوفّى ثلاث مرّات، فمن غسل ميّتاً فليلق على وجهه ثوباً، ثمّ ليبدأ فليوضّئه، وليغسل رأسه، فإذا أراد أن يغسل مذاكيره فلا يفض إليها، ولكن ليأخذ خرقة فليلقها على يده، ثمّ ليدخل يده من تحت الثوب، وليمسح بطنه حتّى يخرج منه الأذى. ^۸

۶. ابن حنبل: حدّثنا يعقوب، حدّثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدّثني حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عبّاس: لما اجتمع القوم لغسل رسول الله صلی الله علیه و آله وليس في البيت إلّا أهلُه: عمّه العبّاس بن عبد المطّلب، وعليّ بن أبي طالبعلیه السلام، والفضل بن العبّاس، وقثم بن العبّاس، واُسامة بن زيد بن حارثة، وصالح مولاه. فلمّا اجتمعوا لغَسله نادى من وراء الباب أوسُ بن خَولي الأنصاريّ، ثمّ أحد بني عوف بن الخزرج _ وكان بدريّاً _ عليَّ بن أبي طالبعلیه السلام فقال له: يا عليّ، نشدتك الله وحظّنا من رسول الله صلی الله علیه و آله قال: ‌فقال له عليّ علیه السلام: «ادخل» فدخل فحضر غسل رسول الله صلی الله علیه و آله ولم يلِ من غسله شيئاً.
قال: فأسنده إلى صدره وعليه قميصه، وكان العبّاس والفضل وقثم يقلّبونه مع عليّ بن أبي طالبعلیه السلام، وكان اُسامة بن زيد وصالح مولاهما يصبّان الماء، وجعل عليّ يغسّله ولم يُرَ من رسول الله صلی الله علیه و آله شيء ممّا يُریٰ من الميّت، وهو يقول: «بأبي واُمي ما أطيبَكَ حيّاً وميّتاً»، حتّى إذا فرغوا من غسل رسول الله صلی الله علیه و آله _ وكان يغسّل بالماء والسدر _ جفّفوه، ‌ثمّ صنع به ما يصنع بالميّت... . ^۱

۷. البيهقي: أنبأني أبو عبد الله إجازة أنبأ أبو الوليد، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمّد بن عقبة، ثنا أبو المنذر يوسف بن عطيّة، ثنا جنيد أبو حازم التيمي، عن عبد الملك بن بشير، عن ابن سيرين: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«من غسّل ميّتاً فليبدأ بعصره».^۲

۸. البخاري بـإسناده: عن حفصة بنت سيرين، قالت: حدّثتنا اُمّ عطيّة: أنّهنّ جعلن رأس بنت رسول الله صلی الله علیه و آله ثلاثة قرون: ‌نقضنه، ثمّ غسلنه، ثمّ جعلنه ثلاثة قرون. ^۳

۹. أبو داود بـإسناده: عن قتادة، عن محمّد بن سيرين، أنّه كان يأخذ الغسل عن اُمّ عطيّة: يغسّل بالسدر مرّتين، والثالثة بالماء والكافور. ^۴

۱۰. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن الحسن: يغسل أوّل غسلة بماء قراح، والثانية بماء وسدر، والثالثة بماء وكافور، ثمّ يؤخذ الكافور ويوضع على مواضع مساجده. ^۵
وروي عن "إبراهيم^۶ " مثله.