۱ _ باب وجوبه^۱

۱. الحاکم النيسابوري: حدّثنا الحسين بن الحسن بن أيوب، ثنا أبو حاتم الرازي، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حمّاد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن الحسن، عن عتي بن ضمرة، عن اُبي بن كعب، عن النبيّ صلی الله علیه و آله قال:
«لمّا توفّي آدم غسّلته الملائكة بالماء وتراً، وألحدوا له، وقالوا: هذه سنّة آدم في ولده».^۲

۲. ابن حنبل: حدّثنا هدبة بن خالد، حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن، عن عتي...عن اُبي بن كعب: إنّ آدمعلیه السلام لما حضره الموت قال: لبنيه: أي بني، إنّي أشتهي من ثمار الجنّة، فذهبوا يطلبون له فاستقبلتهم الملائكة ومعهم أكفانه وحنوطه، ومعهم الفؤوس والمساحي والمكاتل^۳، فقالوا لهم: يا بني آدم، ما تريدون وما تطلبون؟ أو ما تريدون وأين تذهبون؟
قالوا: أبونا مريض فاشتهى من ثمار الجنّة، قالوا لهم: ارجعوا فقد قضى قضاء أبيكم، فجاؤوا فلمّا رأتهم حوّاء عرفتهم فلاذت بآدم، فقال: إليك إليك عنّي فإنّي إنّما أوتيت من قبلك، خلّي بيني وبين ملائكة ربّي تبارك وتعالى، فقبضوه وغسّلوه، وكفّنوه وحنّطوه، وحفروا له وألحدوا له، وصلّوا عليه، ثمّ دخلوا قبره فوضعوه في قبره ووضعوا عليه اللبن، ثمّ خرجوا من القبر، ثمّ حثوا عليه التراب، ثمّ قالوا: يا بني آدم، هذه سنّتكم. ^۴
وروي عن "ثابت البناني^۵ " نحوه.

ويأتي في الباب ۱ من أبواب التكفين ما يدلّ عليه.