أبواب غسل الميّت

۲. الترمذي: حدّثنا قتيبة، قال: حدّثنا عبد الله بن وهب، عن سعيد بن عبد الله الجهني، عن محمد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالبعلیه السلام: ‌أنّ النبيّ صلی الله علیه و آله قال له:
«يا عليّ، ثلاث لا تؤخّرها: الصلاة إذا آنت، والجنازة إذا حضرت، والأيّم إذا وجدت لها كفواً».^۱

۳. الترمذي: حدّثنا أبو كريب ومحمّد بن عمرو السواق، قالا: حدّثنا يحيى بن اليمان، عن المنهال بن خليفة، عن الحجّاج بن أرطاة، عن عطاء، عن ابن عبّاس: أنّ النبيّ صلی الله علیه و آله دخل قبراً ليلاً فاُسرج له سراج، فأخذه من قبل القبلة وقال: «رحمك الله، إن كنت لأوّاهاً تلّاءً للقرآن»، وكبّر عليه أربعاً. ^۲

۴. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن عروة: كان ابن الزبير إذا مات له الميّت من أهله قال: عجّلوا عجّلوا، اخرجوا اخرجوا، قال: فيخرج أيّة ساعة كانت. ^۳

۵. عبد الرزّاق بـإسناده: عن علقمة: لقّنوني "لا إله إلّا الله" عند موتي، وأسرعوا بي إلى حفرتي... ^۴

۴۸ _ باب وجوب تأخير تجهيز الميّت مع اشتباه الموت ثلاثة أيّام إلّا أن يتحقّق قبلها أو يشتبه بعدها ^۵

۱. الشافعي: اُحبّ تعجيلَ دفن الميّت إذا بان موتُه، فإذا أشكَل أحببتُ الأناةَ به حتّى يتبيّن موتُه. وإن كان الميّت غريقاً أحببتُ التأنّي به بقدر ما يولى من حَفره. وإن كان مصعوقا أحببت أن يُستأنى به حتّى يخاف تغيّره وإن بلغ ذلك يومين أو ثلاثة؛ لأ نّه بلغني أنّ الرجل يُصعق فيذهب عقله ثمّ يُفيق بعد اليومين وما أشبه ذلك. وكذلك لو كان فزِعاً من حرب أو سبع أو فزعاً غير ذلك، أو كان مُترَدّياً من جبل. ^۶

۴۹ _ باب عدم جواز ترك المصلوب بغير تجهيز أكثر من ثلاثة أيّام^۷