۴. البخاري بإسناده: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف: أنّ عائشة زوج النبيّ صلی الله علیه و آله أخبرَته: أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله حين توفّي سُجّي ببردة حبرة. ۱
۵. البخاري بـإسناده: عن عائشة وابن عبّاس: أنّ أبا بكر قبّل النبيّ صلی الله علیه و آله بعد موته. ۲
۶. البيهقي بـإسناده: عن بكر بن عبد الله: إذا غمّضت الميّت فقل: بسم الله، وعلى ملة رسول الله صلی الله علیه و آله... . ۳
۷. الطبراني بـإسناده: عن بكر بن عبد الله المزني: إذا أغمضت الميّت فقل: بسم الله، وعلى وفاة رسول الله صلی الله علیه و آله. ۴
۸. عبد الرزّاق بـإسناده: عن عمر بن الخطّاب: احضروا موتاكم فألزموهم لا إله إلّا الله، وأغمضوا أعينهم، واقرؤوا عندهم القرآن . ۵
۹. ابن سعد بـإسناده: عن يحيى بن أبي راشد النصـري: أنّ عمر بن الخطّاب لمّا حضرته الوفاة قال لابنه: ...فإذا قُبضتُ فأغمضني. ۶
۱۰. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن عاصم بن بهدله: لمّا مات أبو وائل قبّل أبو بردة جبهته. ۷
۱۱. الشافعي: أوّل ما يَبدأ به من يحضُر الميّت من أوليائه أن يتولّى أرفقُهم به إغماضَ عينيه بأسهل ما يقدر عليه، وأن يشدّ تحت لحييه عصابةً عريضةً وتُربط من فوق رأسه كي لا يسترخي لحيه الأسفل فينفتح فوه ثم يجسو۸ بعد الموت ولا ينطبق، ويردّ يديه حتى يُلصقهما بعضديه، ثم يبسطهما ثم يردّهما ثم يبسطهما مرّات ليبقى لينُهما فلا يجسو، وهما إذا ليّنا عند خروج الروح تباقی لينُهما إلى وقت دفنه فُفكّتا وهما ليّنتان، ويليّن کذلك أصابعَه، ويردّ رجليه من باطن
1.. صحیح البخاري: ج۵ ص۲۱۸۹ ح۵۴۷۷، صحیح مسلم: ج۲ ص۶۵۱ ح۴۸.
2.. صحیح البخاري: ج۴ ص۱۶۱۸ ح۴۱۸۸ وج ۵ ص۲۱۵۹ ح۵۳۸۲، سنن النسائي: ج۴ ص۱۱، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۶۸ ح۱۴۵۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۵۹ ح۱ وح۳.
3.. سنن البيهقي: ج۳ ص۵۴۱ ح۶۶۰۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۷ ح۱.
4.. الدعاء للطبراني: ص۳۵۱ ح۱۱۵۷، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۸۹ ح۶۰۵۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۷ ح۱.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۸۶ ح۶۰۴۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۷ ح۵.
6.. الطبقات الكبرى: ج۳ ص۳۵۸ _ ۳۵۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۷ ح۳.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۶۰ ح۵، التاريخ الصغير: ج۱ ص۲۸۶.
8.. جَسِیَت الیدُ وغیرُها جسواً وجساً: یبست (لسان العرب: ج۱۴ ص۱۴۷ «جسا»).