قال أبو إسحاق: ثمّ قال الأغرّ شيئا لم أفهمه. قال: فقلت لأبي جعفرعلیه السلام: ما قال؟ فقال:
«من رُزِقَهنّ عند موته لم تمسّه النار».۱
۷. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن عمر: احضروا موتاكم وذكّروهم لا إله إلّا الله؛ فإنّهم يرون ويقال لهم. ۲
وروي عن "عائشة و ابن مسعود۳ " كلاهما نحوه.
۸. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن عبد الله: لقّنوا موتاكم لا إله إلّا الله؛ فإنّها لا تكون آخر كلام امرئ مسلمݥ إلّا حرّمه الله على النار. ۴
۹. عبد الرزّاق بـإسناده: عن أبي هريرة: من قال عند موته "لا إله إلّا الله" أنجته يوماً من الدهر، أصابه قبل ذلك ما أصابه. ۵
۱۰. ابن عساکر بـإسناده: عن أنس بن سيرين: شهدت أنس بن مالك وحضره الموت، فجعل يقول: لقّنوني لا إله إلّا الله. ۶
وروي عن "علقمة وإبراهيم۷ " كلاهما مثله.
۱۱. عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قلت لعطاء: أكان يؤمر بتلقّنة المريض إذا حضره الموت؟ قال: إنّي لاُحبّ ذلك. ۸
ويأتي في الباب ۳۸، ۴۲ و ۴۴ و ۴۷ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۳۷ _ باب استحباب تلقين المحتضر الإقرار بالأئمةعلیهم السلام وتسميتهم بأسمائهم۹
1.. سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۲۴۶ _ ۱۲۴۷ ح۳۷۹۴، مسند أبي يعلى: ج۵ ص۴۲۵ ح۶۱۲۷، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۸۸ ح۶۰۴۹.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۵ ح۲.
3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۸۵ ح۶۰۴۲ وص۳۸۷ ح۶۰۴۸، الإصابة: ج۴ ص۴۰۸ الرقم ۵۵۴۲ وفي ذيلهما "فإنها تهدم الخطايا".
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۶ ح۱۳.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۸۷ ح۶۰۴۵.
6.. تاريخ دمشق: ج۹ ص۳۷۸، البداية والنهاية: ج۹ ص۹۲ وفي ذيلهما "فلم يزل يقولها حتّى قبض".
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۸۷ ح۶۰۴۶، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۵ ح۴، ۵ و۹.
8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۸۵ ح۶۰۴۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۵ ح۶.
9.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۴۵۷ _ ۴۵۹.