107
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثانی

۳. البيهقي بـإسناده: عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك: كان البراء بن معرور أوّل من استقبل القبلة حيّاً وميّتاً. ۱

۴. عبد الرزّاق: عن ابن جريج: قلت لعطاء: أرأيت حروف الميّت إلى القبلة حين يحين فوضه۲ على شقّه الأيمنݥ، أسنّة ذلك؟ قال: سبحان الله! ما علمت من أحد يعقل ترك ذلك من ميّته، والله، إنّ الرجل ليحمل فراشه حتّى يحرف به إذا لم يستطع ذلك . ۳

۵. عبد الرزّاق بـإسناده: عن إبراهيم: استقبل بالميّت القبلة، قال سفيان: يعني على يمينه كما يوضع في اللحد. ۴

۶. عبد الرزّاق بـإسناده: عن إسماعيل بن اُميّة: أنّ رجلاً دخل على ابن المسيّب وهو شاكي مستلقي، فقال: وجّهوه للقبلة، فغضب سعيد وقال: أو لست إلى القبلة؟.۵

۷. عبد الرزّاق بـإسناده: عن الحسن: إنّ الملائكة وجّهوا آدم حين حضره الموت، ثمّ غمّضوه. ۶

۸. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن يحيى بن أبي راشد البصـري: قال عمر لابنه حين حضرته الوفاة: إذا حضرت الوفاة فاصرفني. ۷

۹. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن الحسن: كان يحبّ أن يستقبل بالميّت القبلة إذا كان في الموت. ۸

۱۰. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن زرعة بن عبد الرحمن أنّه شهد سعيد بن المسيّب في مرضه وعنده أبو سلمة بن عبد الرحمن، فغشي على سعيد، فأمر أبو سلمة أن يحوّل فراشه إلى الكعبة، فأفاق فقال: حوّلتم فراشي؟! فقالوا: نعم، فنظر إلى أبي سلمة فقال: أراه عملك؟ فقال: أنا أمرتهم، فقال: فأمر سعيد أن يعاد فراشه. ۹

1.. سنن البيهقي: ج۳ ص۵۴۰ ح۶۶۰۵ وج۴ ص۸۰ ح۷۰۲۳.

2.. فوضه: أي موته (النهایة: ج۳، ص۴۸۵ «فیض»).

3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۹۱ ح۶۰۵۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۶ ح۴ نحوه.

4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۹۱ ح۶۰۶۰.

5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۹۲ ح۶۰۶۳ وح۶۰۶۲.

6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۹۳ ح۶۰۶۵.

7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۶ ح۱.

8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۶ ح۳.

9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۷ ح۸.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثانی
106

۳۴ _ باب استحباب الإسراع إلى الجنازة والإبطاء عن العرس والوليمة وترجيح الجنازة عند التعارض۱

۱. البخاري: حدّثنا عليّ ابن عبد الله، حدّثنا سفيان، قال: حفظناه من الزهري، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلی الله علیه و آله قال:
«أسرعوا بالجنازة؛ فإن تكُ صالحةً فخير تُقدِّمونها، وإن یكُ سوى ذلك فشرّ تضعونه عن رقابكم».۲

۲. عبد الرزّاق بـإسناده: عن عثمان بن الأسود: سئل مجاهد صلاة التطوّع أفضل أم اتّباع الجنازة؟ قال: بل اتّباع الجنازة. ۳

۳۵ _ باب وجوب توجيه المحتضر إلى القبلة بأن يجعل وجهه وباطن قدميه إليها ۴

۱. الحاکم النيسابوري: أخبرني إسماعيل بن محمّد بن الفضل بن محمّد الشعراني، ثنا جدّي، ثنا نعيم بن حمّاد، ثنا عبد العزيز بن محمّد الدراوردي، عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه: أنّ النبيّ صلی الله علیه و آله حين قدم المدينة سأل عن البراء بن معرور، فقالوا توفّي وأوصى بثلثه لك يا رسول الله، وأوصى أن يوجّه إلى القبلة لمّا احتضر، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«أصاب الفطرة، وقد رددت ثلثه على ولده»، ثمّ ذهب فصلّى عليه فقال: «اللّهمّ اغفر له وارحمه وادخله جنّتك، وقد فعلت».۵

۲. البيهقي بـإسناده: عن إبراهيم النخعي: كانوا يستحبّون أن يستقبلوا به القبلة؛ يعني إذا حضر الميّت. ۶

1.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۴۵۱.

2.. صحیح البخاري: ج۱ ص۴۴۲ ح۱۲۵۲، صحیح مسلم: ج۲ ص۶۵۲ ح۵۱.

3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۵۱ ح۶۲۷۴.

4.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۴۵۲ _ ۴۵۴.

5.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۵۰۵ ح۱۳۰۵، سنن البيهقي: ج۳ ص۵۳۹ ح۶۶۰۴، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۹۲ ح۶۰۶۴ نحوه وفيه "لمّا حضره الموت قال لأهله وهو بالمدينة: استقبلوا بي الكعبة".

6.. سنن البيهقي: ج۳ ص۵۳۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۶ ح۲.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3115
صفحه از 514
پرینت  ارسال به