۳. البيهقي بـإسناده: عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك: كان البراء بن معرور أوّل من استقبل القبلة حيّاً وميّتاً. ۱
۴. عبد الرزّاق: عن ابن جريج: قلت لعطاء: أرأيت حروف الميّت إلى القبلة حين يحين فوضه۲ على شقّه الأيمنݥ، أسنّة ذلك؟ قال: سبحان الله! ما علمت من أحد يعقل ترك ذلك من ميّته، والله، إنّ الرجل ليحمل فراشه حتّى يحرف به إذا لم يستطع ذلك . ۳
۵. عبد الرزّاق بـإسناده: عن إبراهيم: استقبل بالميّت القبلة، قال سفيان: يعني على يمينه كما يوضع في اللحد. ۴
۶. عبد الرزّاق بـإسناده: عن إسماعيل بن اُميّة: أنّ رجلاً دخل على ابن المسيّب وهو شاكي مستلقي، فقال: وجّهوه للقبلة، فغضب سعيد وقال: أو لست إلى القبلة؟.۵
۷. عبد الرزّاق بـإسناده: عن الحسن: إنّ الملائكة وجّهوا آدم حين حضره الموت، ثمّ غمّضوه. ۶
۸. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن يحيى بن أبي راشد البصـري: قال عمر لابنه حين حضرته الوفاة: إذا حضرت الوفاة فاصرفني. ۷
۹. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن الحسن: كان يحبّ أن يستقبل بالميّت القبلة إذا كان في الموت. ۸
۱۰. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن زرعة بن عبد الرحمن أنّه شهد سعيد بن المسيّب في مرضه وعنده أبو سلمة بن عبد الرحمن، فغشي على سعيد، فأمر أبو سلمة أن يحوّل فراشه إلى الكعبة، فأفاق فقال: حوّلتم فراشي؟! فقالوا: نعم، فنظر إلى أبي سلمة فقال: أراه عملك؟ فقال: أنا أمرتهم، فقال: فأمر سعيد أن يعاد فراشه. ۹
1.. سنن البيهقي: ج۳ ص۵۴۰ ح۶۶۰۵ وج۴ ص۸۰ ح۷۰۲۳.
2.. فوضه: أي موته (النهایة: ج۳، ص۴۸۵ «فیض»).
3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۹۱ ح۶۰۵۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۶ ح۴ نحوه.
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۹۱ ح۶۰۶۰.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۹۲ ح۶۰۶۳ وح۶۰۶۲.
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۹۳ ح۶۰۶۵.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۶ ح۱.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۶ ح۳.
9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۷ ح۸.