قال: فقال أبو الأسود وأشار برأسه، أي حسن؛ قال واثلة: أبشر، إنّي سـمعت رسول الله صلی الله علیه و آله يقول:
«قال الله عز و جلّ : أنا عند ظنّ عبدي بي، فليظنّ بي ما شاء».۱
۴. ابن عساکر: أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد، أنبأنا تمّام بن محمّد، حدّثنا أبو القاسم عليّ بن يعقوب بن إبراهيم بن شاكر بن أبي العقب الهمداني، حدّثنا أبو الحسن محمّد بن إسحاق بن الحريص، حدّثنا هشام بن عمّار، حدّثنا أبو بكر مخيس بن تميم الأشجعي، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جدّه: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«إنّ الغضب يُفسد الإيمانَ كما يفسد الصبرُ العسل»، ثمّ قال: «يا معاوية بن حيدة، إن استطعت أن تلقى الله عز و جلّ وأنت تحسن الظنّ به فافعل، فإنّ ا لله عند ظنّ عبده به».۲
۵. ابن الجعد بـإسناده: عن معتمر بن سليمان: قال لي أبي عند موته: يا معتمر، حدّثني بالرخص لَعَلّي ألقى الله عز و جلّ وأنا حسن الظنّ به. ۳
۳۲ _ باب كراهة تمنّي الإنسان الموت لنفسه ولو لضرّ نزل به وعدم جواز تمنّي موت المسلم ولا الولد حتّى البنات۴
۱. البخاري: حدّثنا آدم، حدّثنا شعبة حدّثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك: قال النبيّ صلی الله علیه و آله:
«لا يتمنينّ أحدكم الموت من ضرّ أصابه، فإن كان لابدّ فاعلاً فليقل: اللَّهُمَّ أحيني ما كانت الحياةُ خيراً لي، وتوفّني إذا كانت الوفاةُ خيراً لي».۵
۲. البخاري: حدّثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني أبو عبيدة ـ مولى عبد الرحمن بن عوف ـ أنّ أبا هريرة قال: سـمعت رسول الله صلی الله علیه و آله يقول:
«...ولا يتمنينّ أحدُكم الموت؛ إمّا محسناً فلعلّه أن يزداد خيراً، وإمّا مسيئاً فلعلّه أن
1.. مسند ابن حنبل: ج۵ ص۴۲۱ ح۱۶۰۱۶، المعجم الكبير: ج۲۲ ص۸۹ _ ۹۰ ح۲۱۵، صحيح ابن حبّان: ج۲ ص۴۰۷ ح۶۴۱.
2.. تاريخ دمشق: ج۵۲ ص۲۷ ح۱۰۹۲۰ وح۱۰۹۲۱.
3.. مسند ابن الجعد: ص۱۹۹ ح۱۳۱۱، حسن الظنّ بالله لابن أبي الدنيا: ص۳۷ح۲۹.
4.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۴۴۹ _ ۴۵۰.
5.. صحیح البخاري: ج۵ ص۲۱۴۶ ح۵۳۴۷، صحیح مسلم: ج۴ ص۲۰۶۴ ح۱۰.