ولم يكن له يومئذ إلّا ابنة. ۱
۲. المتّقي الهندي: عن جعفر بن محمّد، عن أبيهعلیه السلام قال:
«...إذا اشتكى العبد، ثمّ عوفي فلم يُحدث خيراً ولم يكفَّ عن سوء، لقِيَت الملائكةُ بعضها بعضاً _ يعني حفظته _ فقالت: إنّ فلاناً داوَيناه فلم ينفعه الدواء».۲
۳۱ _ باب استحباب حسن الظنّ بالله عند الموت۳
۱. مسلم النیسابوري: حدّثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا يحيى بن زكرياء، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر: سـمعت النبيّ صلی الله علیه و آله قبل وفاته بثلاث يقول:
«لا يموتنّ أحدُكم إلّا وهو يحسن بالله الظنّ».۴
وروي عن "أنس بن مالك۵ " عنهصلی الله علیه و آله مثله.
۲. ابن حنبل: ثنا النضر بن إسماعيل القاص ـ وهو أبو المغيرة ـ ثنا ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«لا يموتنّ أحدكم إلّا وهو يحسن بالله الظنّ، فإنّ قوماً قد أرداهم سوء ظنّهم بالله عز و جلّ ، (وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِی ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ)» ۶.۷
۳. ابن حنبل: ثنا الوليد بن مسلم، قال: حدّثني الوليد بن سليمان ـ يعني ابن أبي السائب ـ قال: حدّثني حبّان أبو النضر، قال: دخلت مع واثلة بن الأسقع على أبي الأسود الجرشي في مرضه الذي مات فيه، فسلّم عليه وجلس، قال: فأخذ أبو الأسود يمين واثلة فمسح بها على عينيه ووجهه لبيعته بها رسول الله صلی الله علیه و آله، فقال له واثلة: واحدة أسألك عنها، قال: وما هي؟ قال: كيف ظنّك بربّك؟
1.. صحیح البخاري: ج۳ ص۱۰۰۶ ح۲۵۹۱، صحیح مسلم: ج۳ ص۱۲۵۰ ح۵.
2.. كنز العمّال: ج۳ ص۷۸۷ ح۸۷۵۹ نقلاً عن ابن النجّار.
3.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۴۴۸.
4.. صحیح مسلم: ج۴ ص۲۲۰۵ ح۸۱، سنن أبي داود: ج۳ ص۱۸۹ ح۳۱۱۳، مسند ابن حنبل: ج۵ ص۹ ح۱۴۱۲۷، صحيح ابن حبّان: ج۲ ص۴۰۳ ح۶۳۶.
5.. مسند الشهاب: ج۲ ص۸۶ ح۹۳۷، تاريخ بغداد: ج۱ ص۳۹۶ الرقم۳۶۶، البداية والنهاية: ج۱۰ ص۲۲۷ وزاد في ذيلهما "فإنّ حسن الظنّ بالله ثمن الجنّة".
6.. فصلت: ۲۳.
7.. مسند ابن حنبل: ج۵ ص۲۰۲ ح۱۵۱۹۹، حسن الظنّ بالله لابن أبي الدنيا: ص۱۹ ح۴.