۱ _ باب وجوب المحافظة على الصلوات في أوقاتها۱
۱.البخاري: حدّثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك، قال: حدّثنا شعبة، قال الوليد بن العيزار: أخبرني، قال: سمعت أبا عمرو الشيباني يقول: حدّثنا صاحب هذه الدار ـ وأشار إلى دار عبد الله ـ: سألت النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم: أيّ العمل أحبّ إلى الله قال: «الصلاة على وقتها...».۲
۲.مسلم النيسابوري: حدّثنا شيبان بن فرّوخ، حدّثنا سليمان ـ يعنى ابن المغيرة ـ حدّثنا ثابت، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة: خطبنا رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم... ثمّ قال:
«أما إنّه ليس في النوم تفريط، إنّما التفريط على من لم يصلّ الصلاة حتّى يجيء وقت الصلاة الاُخرى...».۳
۳.مسلم النيسابوري: حدّثنا خلف بن هشام، حدّثنا حمّاد بن زيد، ح؛ قال: وحدّثني أبو الربيع الزهراني وأبو كامل الجحدري، قالا: حدّثنا حمّاد، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذرّ، قال لي رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:
«كيف أنت إذا كانت عليك اُمراء يؤخّرون الصلاة عن وقتها أو يميتون الصلاة عن وقتها؟» قال: قلت: فما تأمرني؟ قال: «صلّ الصلاة لوقتها، فان أدركتها معهم فصلّ، فإنّها لك نافلة».۴
1.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۰۷ _ ۱۱۵.
2.. صحيح البخاري: ج۱ ص۱۹۷ ح۵۰۴ وج ۸ ص۲۱۲ وفيه "أفضل" بدل "أحبّ"، صحيح مسلم: ج۱ ص۹۰ ح۱۳۹.
3.. صحيح مسلم: ج۱ ص۴۷۲ _ ۴۷۳ ح۳۱۱، سنن أبي داود: ج۱ ص۱۲۱ ح۴۴۱، سنن النسائي: ج۱ ص۲۹۴، صحيح ابن حبّان: ج۴ ص۳۱۷ _ ۳۱۸ ح۱۴۶۰.
4.. صحيح مسلم: ج۱ ص۴۴۸ ح۲۳۸ و ص۴۴۸ _ ۴۴۹ ح۲۴۱، سنن أبي داود: ج۱ ص۱۱۷ ح۴۳۱، سنن النسائي: ج۲ ص۷۵، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۳۹۸ ح۱۲۵۶.