۳.مسلم النيسابوري: حدّثنا محمّد بن عبيد الغبري، حدّثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة، عن النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم، قال:
«ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها».۱
وروي عن "أنس۲" عنه صلی الله علیه و اله و سلم.
۴.النسائي: أخبرنا محمّد بن بشّار، قال: حدّثنا محمّد، قال: حدّثنا شعبة، ثمّ ذكر كلمة معناها عن عبّاس الجريري، قال: سمعت أبا عثمان، عن أبي هريرة، قال: أوصاني خليلي صلی الله علیه و اله و سلم بثلاث: الوتر أوّل الليل، وركعتي الفجر، وصوم ثلاثة أيّام من كلّ شهر.۳
۵.ابن حنبل: حدّثنا خلف بن الوليد، قال: ثنا خالد، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن محمّد بن زيد، عن ابن سيلان، عن أبي هريرة: إنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم قال:
«لا تدعوا ركعتي الفجر وإن طردتكم الخيل».۴
۶.الطبراني: حدّثنا إبراهيم بن موسى التوزي، ثنا عبد الرحيم بن يحيى الدبيلي، ثنا عبد الرحمن بن مغراء، أنا جابر بن يحيى الحضرمي، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يقول:
«...لا تدعوا الركعتين اللتين قبل صلاة الفجر؛ فإنّ فيهما الرغائب۵».۶
وروي عن "أنس۷" وعن "أبي هريرة۸" كلاهما عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.
1.. صحيح مسلم: ج۱ ص۵۰۱ ح۹۶، سنن الترمذي: ج۲ ص۲۷۵ ح۴۱۶، سنن النسائي: ج۳ ص۲۵۲، مسند ابن حنبل: ج۹ ص۴۸۷ ح۲۵۲۲۰ و ج۱۰ ص۱۲۸ ح۲۶۳۴۶.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۵۷ ح۴۷۷۹.
3.. سنن النسائي: ج۳ ص۲۲۹، تاريخ بغداد: ج۸ ص۶۶ _ ۶۷ الرقم ۴۱۴۰، ذكر أخبار إصبهان: ج۲ ص۸۱ _ ۸۲، وفيهما "وركعتي الفجر في السفر والحضر".
4.. مسند ابن حنبل: ج۳ ص۳۷۲ ح۹۲۶۴، سنن أبي داود: ج۲ ص۲۰ ح۱۲۵۸ مثله، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۴۴ ح۲، مسند البزّار: ج۱۵ ص۹ ح۸۱۷۷.
5.. الرغائب: أي ما یرغب فیه من الثواب العظیم، وبه سمّیت صلاة الرغائب (النهایة: ج۲ ص۲۳۸ «رغب»).
6.. المعجم الكبير: ج۱۲ ص۳۱۱ ح۱۳۵۰۲، الفردوس: ج۲ ص۲۶۶ ح۲۲۳۹، معجم ابن الأعرابي: ج۳ ص۱۰۱۶ ذیل ح۲۱۷۷.
7.. جزء يعلى بن عبّاد: ص۱۱۱ ح۳۰۹، عوالي الحارث: ص۷ ح۲.
8.. المعجم الأوسط: ج۵ ص۱۵۴ _ ۱۵۵ ح۴۹۲۶، مسند ابن راهويه: ج۱ ص۵۰.