«رحم الله امراً صلّى قبل العصر أربعاً».۱
وروي عن "عليّ علیه السلام۲" وعن "اُمّ سلمة۳" وعن "عمرو بن العاص۴" كلّها عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.
۵.أبو داود: حدّثنا حفص بن عمر، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن عليّ علیه السلام:
«إنّ النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم كان يصلّي قبل العصر ركعتين».۵
وروي عن "ميمونة۶" عنه صلی الله علیه و اله و سلم مثله.
۶.النسائي: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدّثنا خالد، ثنا شعبة، قال: أنبأ أبو إسحاق أنّه سمع عاصم بن ضمرة يقول: سألنا عليّاً عن صلاة رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم فوصف وقال:
«كان يصلّي قبل الظهر أربعاً، وبعدها ركعتين، وقبل العصر أربعاً، ويفصل بين كلّ ركعتين بالتسليم على الملائكة المقرّبين والنبيّين ومن اتّبعهم من المسلمين».۷
۷.النسائي: أنبأ محمّد بن المثنّى، قال: حدّثنا محمّد بن عبد الرحمن، قال: حدّثنا حصين بن عبد الرحمن، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، قال: سألت عليّ بن أبي طالب علیه السلام عن صلاة رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم من النهار بعد المكتوبة، قال: «ومن يطيق ذلك»، ثمّ أخبره، قال:
«كان يصلّي حين ترتفع الشمس ركعتين، وقبل نصف النهار أربع ركعات يجعل التسليم في آخر ركعة، وقبل الظهر أربع ركعات يجعل التسليم في آخر ركعة، وبعدها
1.. سنن أبي داود: ج۲ ص۲۳ ح۱۲۷۱، سنن الترمذي: ج۲ ص۲۹۵ _ ۲۹۶ ح۴۳۰، مسند ابن حنبل: ج۲ ص۴۵۹ ح۵۹۸۷، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۲۰۶ ح۱۱۹۳.
2.. المعجم الأوسط: ج۵ ص۲۱۸ ح۵۱۳۱ وفيه "لا تزال اُمّتي يصلّون هذه الأربع ركعات قبل العصر حتّى تمشي على الأرض مغفوراً لها مغفرة حتماً".
3.. المعجم الكبير: ج۲۳ ص۲۸۱ ح۶۱۱ وفيه من صلّى أربع ركعات قبل العصر حرم الله بدنه على النار، قلت: يا رسول الله، قد رأيتك تصلّي وتدع؟ قال: "لست كأحدهم".
4.. المعجم الأوسط: ج۳ ص۸۸ ح۲۵۸۰ وفيه "من صلّى أربع ركعات قبل العصر لم تمسّه النار".
5.. سنن أبي داود: ج۲ ص۲۳ ح۱۲۷۲.
6.. مسند ابن حنبل: ج۱۰ ص۲۴۸ ح۲۶۹۰۳، مسند أبي يعلى: ج۶ ص۳۱۳ ح۷۰۴۹ و ج۶ ص۳۲۳ ح۷۰۷۵، المعجم الكبير: ج۲۴ ص۲۷ ح۶۹.
7.. السنن الكبرى للنسائي: ج۱ ص۱۴۹ ح۳۴۵ وح ۳۴۸، سنن البيهقي: ج۲ ص۶۶۶ ح۴۴۸۷، مسند أبي داود الطيالسي: ص۱۹ ح۱۲۷، سنن الترمذي: ج۲ ص۲۸۹ ح۴۲۴ وليس في الأخير "وقبل العصر أربعاً" وليس فيها من قوله "ويفصل بين كلّ ركعتين بالتسليم...".