وتقدّم في الباب ۲ و ۱۵ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۴۳ من أبواب المواقيت، وفي الباب ۱۵ من أبواب القبلة والباب ۴ من أبواب القيام ما يدلّ عليه.

۲۶ _ باب استحباب قضاء نوافل الليل إذا فاتت سفرا ولو نهارا^۱

يأتي في الباب ۵۷ من أبواب المواقيت ما يدلّ عليه.

۲۷ _ باب عدم استحباب نافلة العشاء قبلها^۲

تقدّم في الباب ۱۳ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۲۸ _ باب استحباب المداومة على نافلة الظهرين في الحضر^۳

۱.البخاري: حدّثنا مسدّد، قال: حدّثنا يحيى، عن شعبة، عن إبراهيم بن محمّد بن المنتشر، عن أبيه، عن عائشة: إنّ النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم كان لا يدع أربعاً قبل الظهر وركعتين قبل الغداة.^۴

۲.أبو داود: حدّثنا مؤمّل بن الفضل، ثنا محمّد بن شعيب، عن النعمان، عن مكحول، عن عنبسة بن أبي سفيان، قال: قالت اُمّ حبيبة زوج النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها، حرم على النار».^۵

۳.الترمذي: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا محمد بن مسلم بن أبي الوضاح هو أبو سعيد المؤدب عن عبد الكريم الجزري عن مجاهد عن عبد الله بن السائب: ان رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم كان يصلى أربعا بعد ان تزول الشمس قبل الظهر وقال:

وروي عن "سالم^۱".

۲۰.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عمر؛ أنّه سئل عن رجل ينسى الوتر، قال: لا يضرّه، كإنّما هو فريضة.^۲

وروي عن "الشعبي^۳" مثله و عن "الحسن^۴" نحوه.

۲۱.المروزي: عن واصل بن عبد الرحمن، قال: صحبت ابن عبّاس فما أوتر في سفر قطّ.^۵

۲۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الضحّاك، قال: ليس على المسافر وتر.^۶

۲۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن حذيفة، قال: إنّما الوتر على أهل القرآن.^۷

وروي عن "إبراهيم^۸" مثله.

۲۴.أبي داود الطيالسيّ بإسناده: عن أبي أيّوب الأنصاري، قال: الوتر حقّ أو واجب....^۹

وروي عن "مجاهد^۱۰" وعن "طاووس^۱۱" وعن "أبي حنيفة^۱۲" كلّها نحوه.

۲۵.ابن حزم: قال مالك ـ في وجوب الوتر ـ: ليس فرضاً، ولكن من تركه اُدّب.^۱۳