۱۲.محمّد بن الحسن بإسناده: عن عمر بن الخطّاب؛ أنّه قال: ما اُحبّ أنّي تركت الوتر بثلاث، وإنّ لي حمر النعم.^۱

وروي عن "ابن عمر^۲".

۱۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مجاهد، قال: الوتر سنّة.^۳

وروي عن "عطاء^۴" مثله.

۱۴.ابن ماجة بإسناده: عن ابن عبّاس وابن عمر، قالا:... الوتر في السفر سنّة.^۵

۱۵.البيهقي بإسناده: عن الشعبي، قال: الوتر تطوّع، وهو من أشرف التطوّع.^۶

۱۶.البيهقي بإسناده: عن ابن عبّاس: قوله تعالى ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ﴾^۷؛ يعني بالنافلة أنّها للنبيّ صلی الله علیه و اله و سلم خاصّة، اُمر بقيام الليل ولبث عليه.^۸

وروي عن "أبي أمامة^۹" وعن "مجاهد^۱۰" كلاهما مثله.

۱۷.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: أواجب الوتر والركعتان أمام الصبح أو شيء من الصلاة قبل المكتوبة أو بعدها؟ قال: لا.^۱۱

۱۸.المروزي بإسناده: سئل سفيان بن عيينة عن الوتر، واجب هو؟ فقال: لو كان واجباً لم تسألني.^۱۲

۱۹.ابن حنبل بإسناده: عن عبد الله بن عمر؛ كان يصلّي في السفر صلاته بالليل.^۱۳

بعض أسفاره، فصلّى العشاء ثمّ نام، حتّى إذا كان مع انتصاف الليل قام فتلا هؤلاء الآيات من آخر سورة آل عمران حتّى ختم السورة، ثمّ توضّأ، وتسوّك، ثمّ صلّى ركعتين لا أدري أقيامه أو ركوعه أو سجوده أطول، ثمّ قال، ثمّ استيقظ فقرأ الآيات أيضاً، ثمّ تسوّك وتوضّأ، ثمّ فعل مثل ذلك، ثمّ صلّى ما صلّى مثل الأوّل، ثمّ لم يزل يصلّي ركعتين ركعتين ينام، ثمّ يستيقظ كما فعل في المرّة الاُولى حتّى صلّى إحدى عشرة ركعة.^۱

۹.البزّار: حدّثنا محمّد بن منصور الطوسي، قال: نا سهل بن بشر، قال: نا حكام، عن عنبسة، عن جابر، عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله، عن النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم، قال:

«الوتر واجب على كلّ مسلم».^۲

۱۰.الطبراني: حدّثنا محمّد بن حصين بن خالد الأويسي بطرسوس، حدّثنا محمّد بن أبي صفوان الثقفي، حدّثنا أزهر بن سعد السمان، حدّثنا ابن عون عن، عمران الخيّاط، عن إبراهيم، عن علقمة بن قيس، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«الوتر على أهل القرآن».^۳

وروي عن "أبي عبيدة واُبي بن كعب وسعيد بن المسيّب^۴" كلّها عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.

۱۱.ابن أبي شيبة: حدّثنا أبو خالد الأحمري، عن حجّاج، عن أبي إسحاق، عن عاصم، عن عليّ علیه السلام قال: قيل له: الوتر فريضة هي؟ فقال:

«قد أوتر النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم وثبت عليه المسلمون».^۵

وروي عن "عبادة بن الصامت^۶" وعن "ابن عمر^۷" وعن "عبد ربّه بن سعيد^۸" وعن "مالك بن أنس^۹" كلّها عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.