۲۵ _ باب استحباب المداومة على صلاة الليل والوتر، وعدم سقوطها في السفر، وعدم وجوبها^۱

۱.البخاري: حدّثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدّثنا جويرية بن أسماء، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كان النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم يصلّي في السفر على راحلته حيث توجّهت به يومئ إيماء صلاة الليل إلّا الفرائض، ويوتر على راحلته.^۲

وروي عن "عامر^۳" عنه صلی الله علیه و اله و سلم مثله.

۲.الترمذي: حدّثنا أبو كريب، حدّثنا أبو بكر بن عيّاش، حدّثنا أبو إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن عليّ علیه السلام قال:

«الوتر ليس بحتم كصلاتكم المكتوبة، ولكن سنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم قال: إنّ الله وتر يحبّ الوتر، فأوتروا يا أهل القرآن».^۴

وروي عن "عبد الله بن مسعود^۵" وعن "أبي سعيد الخدري^۶" وعن "أبي عبيدة^۷" وعن "الضحّاك^۸" كلّها عنه صلی الله علیه و اله و سلم وعن "محمّد بن عليّ علیه السلام^۹" كلّها نحوه.

۳.ابن حنبل: حدّثنا شجاع بن الوليد، عن أبي جناب الكلبي، عن عكرمة، عن ابن عبّاس، قال: سمعت رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يقول:

۶.ابن ماجة: حدّثنا أحمد بن منيع، ثنا يعقوب بن الوليد المديني، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«من صلّى بين المغرب والعشاء عشرين ركعة، بنى الله له بيتاً في الجنّة».^۱

۷.ابن أبي شيبة: حدّثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، قال: صلّيت إلى جنب حسين بن عليّ علیه السلام المغرب، ثمّ صلّيت ركعتين بعد المغرب، ثمّ قمت اُصلّي، فنهرني وقال: «إنّما هما ركعتان».^۲

۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عمر، قال: ﴿وَإِدْبَارَ النُّجُومِ﴾^۳ ركعتان قبل الفجر، و ﴿وَأَدْبَارَ السُّجُودِ﴾^۴ ركعتان بعد المغرب.^۵

وروي عن "أبي هريرة وابن عبّاس ومجاهد والشعبي وإبراهيم والحسن ومعمر والأوزاعي وقتادة^۶" كلّها نحوه.

۹.ابن أبي شيبة: عن ابن عمر، قال: من صلّى أربعاً بعد المغرب كان كالمعقّب عروة بعد عروة.^۷

۱۰.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سعيد بن جبير، قال: لئن تركت ـ أو: لو تركت ـ الركعتين بعد المغرب خشيت ألّا يغفر لي.^۸

۱۱.عبد الرزّاق بإسناده: قال إبراهيم: وما رأيت طاووساً يزيد على ركعتين بعد المغرب.^۹

وتقدّم في الباب ۱۳ و ۲۱ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۳۰ و ۳۱ من أبواب التعقيب ومايناسبه، وفي الباب ۱۶ و ۱۷ و ۲۰ من أبواب بقية الصلوات المندوبة مايدّل عليه.