ركعتين، ثمّ يقول: يا أهل مكّة أتمّوا صلاتكم، فإنّا قوم سفر.۱
۱۷.عبد الرزّاق بإسناده: جاء رجل إلى ابن عمر، فقال: إنّي كنت أنا وصاحب لي في سفر، فأتممت أنا وقصر هو، فقال ابن عمر: بل أتمّ هو وقصرت أنت.۲
۱۸.مالك بإسناده: عن صفوان؛ أنّه قال: جاء عبد الله بن عمر يعود عبد الله بن صفوان، فصلّى لنا ركعتين، ثمّ انصرف، فقمنا فأتممنا.۳
۱۹.مالك بإسناده: عن عبد الله بن عمر؛ أنّه لم يكن يصلّي مع صلاة الفريضة في السفر شيئاً، قبلها ولا بعدها....۴
وروي عن "مجاهد وسالم۵" كلاهما نحوه.
۲۰.مالك بإسناده: أنّ عبد الله بن عمر كان يرى ابنه عبيد الله بن عبد الله يتنفّل في السفر، فلا ينكر عليه.۶
۲۱.عبد الرزّاق: عن معمر، قال: سافرت مع أيّوب، فكان لا يتطوّع في الظهر والعصر بشيء، لا يزيد على ركعتين ركعتين، غير أنّه كان يصلّي قبل الفجر ركعتين، وبعد المغرب ركعتين، وكان يصلّي ركعات بعد العشاء، وكان يوتر قبل أن ينام.۷
۲۲.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، عن عطاء: قلت: إذا سافرت فقصرت الصلاة اُصلّي قبلها إن شئت أو بعدها؟ قال: نعم، آخذ بالرخصة والسنّة فأقصر، ثمّ اُحبّ زيادة الخير فأتطوّع.۸
۲۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن وعن إبراهيم؛ أنّهما لم يكونا يريان بأساً بالتطوّع في السفر قبل الصلاة ولا بعدها.۹
وروي عن "مالك۱۰" مثله.
1.. الموطّأ: ج۱ ص۱۴۹ ح۱۹، سنن البيهقي: ج۳ ص۱۲۶، مسند ابن الجعد: ص۴۷ ح۱۸۰، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۵۴۰ ح۴۳۶۹ وح ۴۳۷۰ وح ۴۳۷۱.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۵۶۱ ح۴۴۶۵.
3.. الموطّأ: ج۱ ص۱۵۰ ح۲۱، سنن البيهقي: ج۳ ص۲۲۴ ح۵۵۰۱، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۵۴۰ ح۴۳۷۳.
4.. الموطّأ: ج۱ ص۱۵۰ ح۲۲، مسند الشافعي: ص۲۲۷ _ ۲۲۸، سنن البيهقي: ج۳ ص۲۲۵ ح۵۵۰۸، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۵۵۷ ح۴۴۴۵ وفيه "وكان يقول: لو تطوّعت لأتممت" وص ۵۵۸ ح۴۴۴۶ وح ۴۴۴۷.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۵۵۸ ح۴۴۵۰ وص ۵۶۰ ح۴۴۵۸.
6.. الموطّأ: ج۱ ص۱۵۰ ح۲۴.
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۵۵۸ _ ۵۵۹ ح۴۴۵۱.
8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۵۵۹ ح۴۴۵۲.
9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۴۱۷ ح۸.
10.. الموطّأ: ج۱ ص۱۵۰ ح۲۳.