خالد بن سعيد بن العاص: أنّه أتى النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم وسلّم وفي يده خاتم، فقال له النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم: «ما هذا الخاتم؟»، فقال: خاتم اتّخذته، قال: «فاطرحه»، فطرحته إليه، فإذا هو خاتم من حديد، فقال النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم: «ما نقشته»، قلت: "محمّد رسول الله"، فأخذه النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم فتختّم به حتّى مات، فهو الخاتم الذي كان في يده.^۱

۱۱.البيهقي بإسناده: عن ابن سيرين: أنّ عمر بن الخطّاب رأى عليَّ خاتماً من ذهب، فأمره أن يلقيه. قال زياد: يا أمير المؤمنين، إنّ خاتمي من حديد، قال: ذاك أنتن وأنتن.^۲

۱۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، قال: أخبرتني اُمّي، عن أبي، قال: دخلت على اُمّ سلمة وأنا غلام وعليَّ خاتم من ذهب، فقالت: يا جارية ناولينيه، فناولتها إيّاه، فقالت: اذهبي به إلى أهله واصنعي له خاتماً من وَرِق، فقلت: لا حاجة لأهلي فيه، قالت: فتصدّقي به واصنعي له خاتماً من وَرِق.^۳

۱۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الضحّاك، قال: سئل عطاء عن خاتم من فضّة حديد، فكرهه.^۴

۱۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن هشام: سئل محمّد عن خاتم الحديد، فقال: لا بأس إلّا أن يكره ريحه.^۵

۱۵.محمّد بن الحسن بإسناده: عن حمّاد، قال:... كان خاتم إبراهيم من حديد.^۶

وروي عن"عبد الله^۷" نحوه.

۱۶.محمّد بن الحسن: لا يعجبنا أن يتختّم بالذهب والحديد ولا بشيء من الحلية غير الفضّة للرجال، فأمّا النساء فلا بأس لهنّ بالذهب. وهو قول أبي حنيفة.^۸

۶.النسائي: أخبرني عليّ بن محمّد بن عليّ المصيصي، قال: حدّثنا داود بن منصور ـ من أهل ثغر ثقة ـ قال: حدّثنا ليث بن سعد، عن عمرو بن الحرث، عن بكر بن سوادة، عن أبي البختري، عن أبي سعيد الخدري، قال: أقبل رجل من البحرين إلى النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم فسلّم فلم يردّ عليه، وكان في يده خاتم من ذهب وجبّة حرير، فألقاهما ثمّ سلّم، فردّ عليه السلام، ثمّ قال: يا رسول الله، أتيتك آنفاً فأعرضت عنّي؟ فقال: «إنّه كان في يدك جمرة من نار»، قال: لقد جئت إذا بجمر كثير! قال: «إنّ ما جئت به ليس بأجزأ عنّا من حجارة الحرّة ولكنّه متاع الحياة الدنيا»، قال: فماذا أتختم؟ قال: «حلقة من حديد أو وَرِق أو صفر».^۱

۷.ابن حنبل: حدّثنا عفّان، حدّثنا حمّاد، أنبأنا عمّار بن أبي عمّار؛ أنّ عمر بن الخطّاب قال: إنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم رأى في يد رجل خاتماً من ذهب فقال: «ألقِ ذا»، فألقاه فتختّم بخاتم من حديد، فقال: «ذا شرّ منه»، فتختّم بخاتم من فضّة، فسكت عنه.^۲

۸.ابن ماجة: حدّثنا عليّ بن أبي الخصيب، ثنا وكيع، عن مبارك، عن الحسن، عن عمران بن الحصين: إنّ النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم رأى رجلاً في يده حلقة من صفر، فقال: «ما هذه الحلقة؟»، قال: هذه من الواهنة، قال: «انزعها؛ فإنّها لا تزيدك إلّا وهناً».^۳

وروي عن "أبي أمامة^۴" عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.

۹.الديلمي: عن ابن عبّاس [عن رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم]:

«لما ذهب أخي موسى علیه السلام سعى إلى مناجاة ربّي عز وجل قال: يا موسى، ما هذا الذي في يديك؟ قال: يا ربّ، خاتم حديد، قال: اجعله وَرِقاً فضّةً، واجعل فصّه عقيقاً، وانقش عليه: ﴿لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ﴾^۵».^۶

۱۰.الحاكم النيسابوري: أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الله المزني، ثنا أحمد بن نجدة، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، عن أبيه سعيد بن عمرو، عن