۲۹.ابن حنبل بإسناده: عن أبي هريرة: أنّه مرّ به فتى يجرّ إزاره، فوكزه بحديدة كانت معه....۱
۳۰.ابن حنبل بإسناده: عن قزعة، قال: رأيت علی ابن عمر ثياباً خشبة ـ فقيل: أو خشنه ـ فقلت: يا أبا عبد الرحمن، إنّي قد أتيتك بثوب ليّن ممّا يصنع بخراسان، فتقرّ عيني أن أراه عليك، فإنّ عليك ثياباً خشبة ـ أو خشنة ـ قال: أردنيه حتّى أنظر إليه، قال: فلمسه بيده وقال: أحرير هو؟ قلت: لا، أنّه من قطن، قال: إنّي أخاف إن أنا لبسته أخاف أن أكون مختالاً فخوراً، ﴿وَاللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾۲.۳
۳۱.أبو نعيم الأصبهاني بإسناده: عن عائشة، تقول: لبست مرّة درعاً لي جديداً، فجعلت أنظر إليه واُعجبت به، فقال أبو بكر: ما تنظرين؟ إنّ الله ليس بناظر إليك، قلت: ومِمَّ ذاك؟ قال: أما علمت أنّ العبد إذا دخله العجب بزينة الدنيا مقته ربّه عز وجل حتّى يفارق تلك الزينة؟ قالت: فنزعته فتصدّقت به، فقال أبو بكر: عسى ذلك أن يكفّر عنك.۴
۳۲.الطبراني بإسناده: عن ابن مسعود؛ أنّه رأى أعرابياً يصلّي قد أسبل إزاره فقال: المسبل إزاره في الصلاة ليس من الله عز وجل في حلّ ولا حرام.۵
۳۳.البيهقي بإسناده: عن مسلم بن زياد، قال: رأيت أربعة من أصحاب النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم: أنس بن مالك، وفضالة بن عبيد، وأبا المنيب، وفروخ بن سيار أو سيار بن فروخ... وثيابهم إلى الكعبين.۶
۳۴.الهناد بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: مشى رجل مسبلاً إزاره يجرّه فخسف، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة.۷
۳۵.ابن أبي الدنيا بإسناده: عن عبد الجبّار بن عبد الواحد التنوخي، قال: قال عمر: أنشد بالله، لا يعلم رجل منّي عيباً إلّا عابه. فقال رجل: نعم يا أمير المؤمنين، فيك عيبان. قال: ما هما؟ قال:
1.. مسند ابن حنبل: ج۳ ص۳۵۶ ح۹۱۶۶.
2.. الحديد: ۲۳.
3.. الزهد لابن حنبل: ص۲۴۱، حلية الأولياء: ج۱ ص۳۰۲.
4.. حلية الأولياء: ج۱ ص۳۷.
5.. المعجم الكبير: ج۹ ص۲۷۴ ح۹۳۶۸ وص۲۷۳ ح۹۳۶۶، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۳۶۹ ح۳۷۳۵ وفيهما "أمّا المسبل إزاره فلا ينظر الله إليه"، الزهد لهنّاد: ج۲ ص۴۳۲ ح۸۴۶ نحوه.
6.. شعب الإيمان: ج۵ ص۱۷۶ ح۶۲۶۴.
7.. الزهد لهنّاد: ج۲ ص۴۳۰ ح۸۴۳.