وروي عن "ابن عمر۱ " عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.
۶.ابن حنبل: حدّثنا الوليد بن مسلم، حدّثنا الوليد بن سليمان؛ أنّ القاسم بن عبد الرحمن حدّثهم عن عمرو بن فلان الأنصاري، قال: بينا هو يمشى قد أسبل إزاره إذ لحقه رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم وقد أخذ بناصية نفسه وهو يقول: «اللّهمّ عبدك ابن عبدك ابن أمتك»، قال عمرو: فقلت: يا رسول الله، إنّي رجل حمش۲ الساقين، فقال: «يا عمرو، إنّ الله عز وجل قد أحسن كلّ شيء خلقه يا عمرو»، وضرب رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم بأربع أصابع من كفّه اليمنى تحت ركبة عمرو، فقال: «يا عمرو، هذا موضع الإزار» ثمّ رفعها ثمّ وضعها تحت الثانية فقال: «يا عمرو، هذا موضع الإزار».۳
وروي عن "أبي أمامة۴" وعن "الشريد۵" كلاهما عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.
۷.أبو داود: حدّثنا هنّاد، ثنا ابن المبارك وعبّاد، عن أبي الصباح، عن يزيد بن أبي سميّة، قال: سمعت ابن عمر يقول: ما قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم في الإزار فهو في القميص.۶
۸.أبو داود: حدّثنا هنّاد بن السري، ثنا حسين الجعفي، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه عن النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم قال:
«الإسبال في الإزار والقميص والعمامة، من جرّ منها شيئاً خُيَلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة».۷
۹.أبو داود: حدّثنا حفص بن عمر، ثنا شعبة، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه: سألت أبا سعيد الخدري عن الإزار، قال على الخبير سقطت، قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:
1..صحيح مسلم: ج۳ ص۱۶۵۳ ح۴۷، مسند ابن حنبل: ج۲ ص۵۱۰ ح۶۲۷۱، سنن البيهقي: ج۲ ص۳۴۵ ح۳۳۱۶ وليس فيها "فإنّه أتقى وأبقى".
2.. يقال: رجل حمش الساقين، وأحمش الساقين، أي دقيقها (النهاية: ج۱ ص۴۴۰ «حمش»).
3.. مسند ابن حنبل: ج ۶ ص۲۳۴ ح۱۷۷۹۷.
4.. المعجم الكبير: ج۸ ص۲۳۲ ح۷۹۰۹، مسند الشاميّين: ج۲ ص۲۲۷ ح۱۲۳۷، الفردوس: ج۵ ص۳۸۱ ح۸۴۹۵ نحوه.
5.. مسند ابن حنبل:ج ۷ ص۱۲۰ ح۱۹۴۸۹، المعجم الكبير: ج۷ ص۳۱۵ ح۷۲۴۰، مسند الحميدي: ج۲ ص۳۵۴ ح۸۱۰.
6.. سنن أبي داود: ج۴ ص۶۰ ح۴۰۹۵، مسند ابن حنبل: ج۲ ص۴۴۳ ح۵۸۹۷ وص ۵۰۳ ح۶۲۲۸، سنن البيهقي: ج۲ ص۳۴۶ ح۳۳۱۹، المعجم الأوسط: ج۱ ص۱۳۵ ح۴۲۳.
7.. سنن أبي داود: ج۴ ص۶۰ ح۴۰۹۴، سنن النسائي: ج۸ ص۲۰۸، سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۱۸۴ ح۳۵۷۶، المعجم الكبير: ج۱۲ ص۲۴۰ ح۱۳۲۰۹.