يتبع الناس في المنازل ينهاهم عن المعصفر.۱
۳۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ليث، عن عطاء وطاووس ومجاهد: أنّهم كانوا يكرهون التضريج۲ فما فوقه للرجال.۳
۳۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إسماعيل، عن اُخته سكينة، قالت: دخلت مع أبي على عائشة فرأيت عليها درعاً أحمر وخماراً أسود.۴
۳۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الزهري؛ أنّه كان لا يرى بأساً بالمعصفر للنساء.۵
وروي عن "ابن حنبل۶" نحوه.
۳۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ليث، عن عطاء وطاووس ومجاهد: أنّهم كانوا لا يرون بأساً بالحمرة للنساء.۷
۳۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي طلحة، قال: خرج طلحة بن عبيد الله وعليه ثوبان ممصّران.۸
۴۰.المروزي: رأى أبو عبد الله بطانة جبّتي حمراء، فقال: لِمَ صبغتها حمراء؟ قلت: الرقاع التي فيها، قال: وأيش تبالي أن يكون فيها رقاع؟ قلت: تكرهه؟ قال: نعم. وأمرني أن أشتري له تكّة فقال: لا يكون فيها حمرة، قلت: تكرهه؟ قال: نعم. وأمرني أن أشتري مدّاً فقال: لا يكون فيه حمرة، ثمّ قال: هو شيء ليس ينتفع به إنّما هو ظاهر، وإنّما كرهته من أجل هذا.۹
۴۱.المروزي: سألت أبا عبد الله عن المرأة تلبس المصبوغ الأحمر؟ فكرهه كراهة شديدة، وقال: أمّا أن تريد الزينة فلا.۱۰
1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۲۱۶ ح۷.
2.. أي الملطّخ به، من التضريج؛ و هو التدمية و التلطيخ، يقال: تضرّج بالدم: أي تلطّخ به. و منه ضرّجت الثوب تضريجاً؛ إذا صبغته بالحمرة، و هو دون المشبع و فوق المورّد (مجمع البحرين: ج۲ ص۳۱۴ «ضرج»).
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۷ ح۸.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۸ ح۱۰.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۸ ح۹.
6.. مسائل أحمد لأبي داود: ص۳۵۰ الرقم ۱۶۷۴ وفيه "يكره المعصفر للرجال، ولا بأس للنساء".
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۷ ح۲.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۳۷ ح۱۳.
9.. الورع لابن حنبل: ص۱۸۶ الرقم۵۷۴.
10.. الورع لابن حنبل: ص۱۸۴ الرقم۵۶۶.