۴.أبو داود: حدّثنا هارون بن عبد الله ومحمّد بن العلاء؛ أنّ أبا اُسامة أخبرهم، عن مفضّل بن يونس، عن الأوزاعي، عن أبي يسار القرشي، عن أبي هاشم، عن أبي هريرة: أنّ النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم اُتي بمخنّث قد خضّب يده ورجليه بالحنّاء، فقال النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم: «ما بال هذا؟»، فقيل: يا رسول الله، يتشبّه بالنساء، فأمر به فنُفي إلى النقيع۱....۲
۵.النسائي: أخبرنا عمرو بن عليّ، قال: حدّثنا يزيد بن زريع، قال: حدّثنا عمر بن محمّد، عن عبد الله بن يسار، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:
«ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاقّ لوالديه، والمرأة المترجّلة۳...».۴
۶.الطبراني: حدّثنا محمّد بن ياسر الحذّاء، ثنا دحيم، نا ابن أبي فديك، عن محمّد بن سلام الخزاعي، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم، قال:
«أربعة يصبحون في غضب الله ويمسون في سخط الله»، قلت: ومن هم يا رسول الله؟ قال: قال: «المتشبّهين۵ من الرجال بالنساء، والمتشبّهات من النساء بالرجال، والذي يأتي البهيمة، والذي يأتي الرجال».۶
وروي عن"ابن مسعود۷" وعن "أبي أمامة۸" كلاهما عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.
1.. النقیع: موضع قرب المدینة، کان لرسول الله صلی الله علیه و اله و سلم، حماه لخیله (معجم البلدان: ج۵ ص۳۰۱ «نقیع»).
2.. سنن أبي داود: ج۴ ص۲۸۲ ح۴۹۲۸، سنن البيهقي: ج۸ ص۳۹۱ ح۱۶۹۷۸، شعب الإيمان: ج۳ ص۳۵ ح۲۷۹۸، سنن الدارقطني: ج۲ ص۵۴ ح۹.
3.. المترجّلة: مفرد المترجّلات من النساء؛ يعني اللاتي يتشبّهن بالرجال في زيّهم وهيأتهم (النهاية: ج۲ ص۲۰۳ «رجل»).
4.. سنن النسائي: ج۵ ص۸۰، مسند ابن حنبل: ج۲ ص۴۹۶ ح۶۱۸۸، المعجم الكبير: ج۱۲ ص۲۳۳ ح۱۳۱۸۰، شعب الإيمان: ج۶ ص۱۶۸ ح۷۸۰۳وفيه"الرجل لبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل" و ص۱۹۲ ح۷۸۷۷.
5.. کذا في المصدر، وعلّق علیه في الهامش بما یلي: کذا بالأصل ونسختي "المجمع" وأثبت محقّقه "المتشبّهون" کما في "مجمع الزوائد" (ج۶ ص۲۷۲ _ ۲۷۳). ویمکن حمله علی تقدیر فعل محذوف "أعني"، وفي الکامل (ج۶ ص۲۲۸): "المتشبّهون" (هامش المصدر). أقول: ولکنّ الأصل عدم التقدیر، فالصحیح هو "المتشبّهون".
6.. المعجم الأوسط: ج۷ ص۶۳ _ ۶۴ ح۶۸۵۸، شعب الإيمان: ج۴ ص۳۵۶ ح۵۳۸۵.
7.. الفردوس: ج۱ ص۳۷۹ ح۱۵۲۵.
8.. المعجم الكبير: ج۸ ص۹۹ ح۷۴۸۹، مسند الشاميّين: ج۲ ص۴۱۲ ح۱۶۱۴.