الطبراني بإسناده: عن زر بن حبيش: إنّ بن مسعود وكان عنده غلام فقرأ المصحف وعنده أصحابه، فجاء رجل يقال له: خضرمة، فقال: يا أبا عبد الرحمن، أيّ درجات الإسلام أفضل؟ قال: الصلاة.^۱

۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي حازم، قال: مررت مع أبي هريرة على قبر دفن حديثاً فقال: ركعتان خفيفتان ممّا تحتقرون هنا أحبّ إليَّ من دنياكم.^۲

۸.الطبراني بإسناده: عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: كان عبد الله يقلّ الصيام، فقلنا له: إنّك تقلّ الصوم؟ قال: إنّي إذا صمت ضعفت عن الصلاة، والصلاة أحبّ إليَّ من الصيام.^۳

ويأتي في الباب ۳۲ من هذه الأبواب وفي الباب ۱ و ۳ من أبواب المواقيت ما يدلّ عليه.

۱۱ _ باب ثبوت الكفر والارتداد بترك الصلاة الواجبة جحوداً لها أو استخفافاً بها^۴

۱.مسلم النيسابوري: حدّثنا يحيى بن يحيى التميمي وعثمان ابن أبي شبية كلاهما، عن جرير، قال يحيى: أخبرنا جرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، قال: سمعت جابراً يقول: سمعت النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم يقول:

«إنّ بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة».^۵

وروي عن "بريدة^۶" وعن "أنس بن مالك^۷" كلاهما عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.

۲.ابن ماجة: حدّثنا الحسين بن الحسن المروزي، ثنا ابن أبي عدي، ح؛ وحدّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا عبد الوهّاب بن عطاء، قالا: ثنا راشد أبو محمّد الحماني، عن شهر بن حوشب، عن اُمّ الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: أوصاني خليلي صلی الله علیه و اله و سلم: أن... لا تترك صلاة مكتوبة متعمّداً،

رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم: «الصلاة» ثمّ قال: مه؟ قال: «الصلاة» ثمّ قال: مه؟ قال: «الصلاة» ثلاث مرّات....^۱

۳.النسائي: أخبرنا الحسين بن عيسى القومسي، قال: حدّثنا عفّان بن مسلم، قال: حدّثنا سلام أبو المنذر، عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«حببّ إليَّ من الدنيا النساء والطيب، وجعل قرّة عيني في الصلاة».^۲

وروي عن "ليث^۳" مثله وعن "المغيرة بن شعبة^۴" نحوه وكلاهما عنه صلی الله علیه و اله و سلم.

۴.ابن حنبل: حدّثنا يزيد، أخبرنا المسعودي، عن أبي عمرو الشامي، عن عبيد بن الخشخاش، عن أبي ذرّ، قال:... قلت: يا رسول الله، فما الصلاة؟ قال:

«خير موضوع، فمن شاء أكثر، ومن شاء أقلّ...».^۵

وروي عن "أبي هريرة^۶" وعن "أبي أمامة^۷" کلاهما عنه صلی الله علیه و اله و سلم مثله.

۵.الطبراني: حدّثنا يحيى بن أيّوب، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا يحيى بن أيّوب، عن عبيد الله بن زحر، عن عليّ بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: جاء رجل من الأنصار إلى رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم وعنده أبو بكر وعمر فقال: زرع فلان زرعاً فأضعف ـ أو كما قال ـ فقال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«وما ذاك؟ ركعتان خفيفتان خير لك من ذلك كلّه من الدنيا وما عليها، ولو أنّكم تفعلون ما اُمرتم به لأكلتم غُيراء زرعاً ولا أشقياء».^۸

وروي عن "أبي هريرة^۹" عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.

۶.