«من لبس الذهب من اُمّتي فمات وهو يلبسه، حرّم الله عليه ذهب الجنّة... ».۱
۱۰.ابن حنبل: حدّثنا عبد الصمد، ثنا هشام، عن قتادة، عن شهر، عن عبد الرحمن بن غنم: أنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم قال:
«من تَحَلّى أو حُلِّيَ بَصيصة من ذهب، كوي بها يوم القيامة».۲
۱۱.النسائي: أخبرني عمرو بن عثمان، قال: حدّثنا بقيّة، عن بحير، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معدي كرب، قال: نهى رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم عن الحرير والذهب ومياثر النمور.۳
۱۲.أبو داود: حدّثنا مسدّد، ثنا المعتمر، قال: سمعت الركين بن الربيع يحدّث، عن القاسم بن حسان، عن عبد الرحمن بن حرملة، أنّ ابن مسعود كان يقول: كان نبيّ الله صلی الله علیه و اله و سلم يكره... التختّم بالذهب....۴
۱۳.البخاري: قال الليث: حدّثني ابن أبي مليكة، عن المسوّر بن مخرمة؛ أنّ أباه مخرمة قال له: يا بني، أنّه بلغني أنّ النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم قدمت عليّه أقبية فهو يقسمها... فدعوته، فخرج وعليّه قباء من ديباج مزرّر بالذهب، فقال: «يا مخرمة، هذا خبّأناه لك»، فأعطاه إيّاه.۵
۱۴.الترمذي: حدّثنا أبو عمّار، حدّثنا الفضل بن موسى، عن محمّد بن عمرو، حدّثنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ، قال: قدم أنس بن مالك، فأتيته فقال: من أنت؟ فقلت: أنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ، قال: فبكى وقال: إنّك لشبيه بسعد، وإنّ سعداً كان من أعظم الناس وأطولهم، وإنّه بعث إلى النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم جبّة من ديباج، منسوج فيها الذهب، فلبسها رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم فصعد المنبر فقام أو قعد، فجعل الناس يلمسونها، فقالوا: ما رأينا كاليوم ثوباً قطّ، فقال:
«أتعجبون من هذا؟ لمناديل سعد في الجنّة خير ممّا ترون».۶
1.. مسند ابن حنبل: ج۲ ص۵۶۹ ح۶۵۶۷.
2.. مسند ابن حنبل: ج۶ ص۲۹۱ ح۱۸۰۱۹.
3.. سنن النسائي: ج۷ ص۱۷۶، مسند ابن حنبل: ج۶ ص۹۳ ح۱۷۱۸۵، سنن أبي داود: ج۴ ص۶۸ _ ۶۹ ح۴۱۳۱، سنن البيهقي: ج۳ ص۳۸۸ ح۶۱۰۷ الأخيرين نحوه.
4.. سنن أبي داود: ج۲ ص۸۹ _ ۹۰ ح۴۲۲۲، سنن النسائي: ج۸ ص۱۴۱، مسند ابن حنبل: ج۲ ص۵۳ _ ۵۴ ح۳۷۷۴، المستدرك علی الصحيحين: ج۴ ص۱۹۵.
5.. صحيح البخاري: ج۵ ص۲۲۰۱ ح۵۵۲۴، مسند ابن حنبل: ج۶ ص۴۹۶ ح۱۸۹۴۹ نحوه، شرح مشكل الآثار: ج۸ ص۵۰ ح۳۰۴۶.
6.. سنن الترمذي: ج۴ ص۲۱۸ ح۱۷۲۳، سنن النسائي: ج۸ ص۱۹۹، مسند ابن حنبل: ج۴ ص۲۴۴ ح۱۲۲۲۵، صحيح ابن حبّان: ج۱۵ ص۵۰۹ _ ۵۱۰ کلها نحوه.