۲.أبو داود: حدّثنا محمّد بن العلاء وإبراهيم بن موسى، عن ابن المبارك، عن الحسن بن ذكوان، عن سليمان الأحول، عن عطاء، قال إبراهيم: عن أبي هريرة: أنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم نهى عن السدل في الصلاة.۱
وروي عن "ابن مسعود۲" وعن "عطاء۳" وعن "مجاهد۴" کلّها عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.
۳.البيهقي: حفص بن سليمان القاري الكوفي، عن الهيثم بن حبيب، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال: مرّ النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم برجل يصلّي قد سدل ثوبه، فعطفه عليه.۵
وروي عن "أبي عطيّة الوادعي۶" وعن "عليّ بن الأقمر۷" کلاهما عنه صلی الله علیه و اله و سلم مثله.
۴.البيهقي: أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أنبأ أبو الحسن الكارزي، ثنا عليّ بن عبد العزيز، عن أبي عبيد، ثنا هشيم، عن خالد الحذّاء، عن عبد الرحمن بن سعيد بن وهب، عن أبيه، عن عليّ علیه السلام؛ أنّه خرج فرأى قوماً يصلّون قد سدلوا ثيابهم، فقال: «كأنّهم اليهود خرجوا من فهرهم».۸
۵.عبد الرزّاق: أخبرنا ابن جريج، قال: قلت لعمرو: أرأيت إن جمع بين طرفي الثوب على شقّه الأيمن؟ قال: ما رأيتهم إلّا يكرهون ذلك لو فعل.۹
1.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۷۴ ح۶۴۳ وفي ذيله "وأن يغطّي الرجل فاه"، سنن الترمذي: ج۱ ص۲۳۴ ح۳۷۶، مسند ابن حنبل: ج۳ ص۱۵۱ ح۷۹۳۹ وص ۲۴۵ ح۸۵۰۴، سنن الدارمي: ج۱ ص۳۲۰ وفيه "أنّه كره السدل".
2.. سنن البيهقي: ج۲ ص۳۴۴ ح۳۳۱۱، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۵ ص۳۹ ح۲۳۷۴، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۳۶۴ ح۱۴۱۷.
3.. سنن البيهقي: ج۲ ص۳۴۳ _ ۳۴۴ ح۳۳۱۰، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۳۶۵ ح۱۴۲۷ وفيهما "أنبأ عامر الأحول، قال: سألت عطاء عن السدل فكرهه، فقلت: أعن النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم فقال: نعم".
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۳۶۴ ح۱۴۱۸.
5.. سنن البيهقي: ج۲ ص۳۴۴ ح۳۳۱۲، المعجم الأوسط: ج۶ ص۱۹۳.
6.. سنن البيهقي: ج۲ ص۳۴۴ ذیل حدیث ۳۳۱۱، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۳۶۳ ح۱۴۱۶.
7.. الآثار لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۱۶۴ ح۱۴۷، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۳۶۳ ح۱۴۱۵.
8.. سنن البيهقي: ج۲ ص۳۴۴ ح۳۳۱۳ وفي ذيله "قال أبو عبيد: هو موضع مدارسهم الذي يجتمعون فيه. قال: والسدل: إسبال الرجل ثوبه من غير أن يضمّ جانبيه بين يديه، فإن ضمّه فليس بسدل"، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۵ ص۳۹ ح۲۳۷۳، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۳۶۴ ح۱۴۲۳ وفي ذيله "قلنا لعبد الرزّاق: ما فهرهم؟ قال: كنائسهم"، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۶۰ ح۱.
9.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۴ ص۳۰۳ ح۷۸۸۱ وج ۸ ص۲۲۹ ح۱۴۹۹۲.