عن بلال بن يحيى بن طلحة، عن أبيه؛ أنّه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يوماً لأصحابه وأنا حاضر:
«لو كان لأحدكم هذه السارية لكره أن تجدع، كيف أن يعهد أحدكم فيجدع صلاته التي هي لله، فأتمّوا صلاتكم، فإنّ الله لا يقبل إلاّ تامّاً».۱
۶.البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدّثني أبو بكر بن أبي الحسن، ثنا مكّي بن عبدان، ثنا عبد الله بن مخلد، ثنا محمّد بن الحارث مولى بني هاشم، ثنا يحيى بن منبّه، عن موسى بن عقبة، عن كريب، عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:
«الصلاةُ ميزانٌ، من أوفى استوفى».۲
وروي عن "الحسن۳" عنه صلی الله علیه و اله و سلم مثله.
۷.عبد الرزّاق: عن ابن عيينة، عن رجل من أهل البصرة، عن الحسن، قال: قال النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم:
«للمصلّي ثلاث خصال: تتناثر الرحمة عليه من قدمه إلى عنان السماء، وتحفّ به الملائكة من قرنه إلى أعنان السماء، وينادي مناد: لو علم المناجي من يناجي ما انفتل».۴
۸.البيهقي بإسناده: عن سلمان الفارسي؛ أنّه قال: الصلاة مكيال، فمن وفى أوفى له، ومن نقص فقد علمتم ما قيل للمطفّفين.۵
۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي هريرة، قال: إنّ الرجل ليصلّي ستّين سنة ما تقبل له صلاة؛ لعلّه يتمّ الركوع ولا يتمّ السجود، ويتمّ السجود ولا يتمّ الركوع.۶
۱۰.عبد الرزّاق بإسناده: عن أبي الدرداء؛ أنّه مرّ برجل لا يتمّ ركوعاً ولا سجوداً، فقال: شيء خير من لا شيء.۷
1.. المعجم الأوسط: ج۶ ص۲۴۱ _ ۲۴۲ ح۶۲۹۶.
2.. شعب الإيمان: ج۳ ص۱۴۷ ح۳۱۵۱.
3.. مسند الشهاب: ج۲ ص۲۹۰ ح۱۳۸۳.
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۹ _ ۵۰ ح۱۵۰.
5.. سنن البيهقي: ج۲ ص۴۱۳ ح۳۵۸۶، شعب الإيمان: ج۳ ص۱۴۷ ح۳۱۵۰، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۳۷۳ ح۳۷۵۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۲۴ ح۲۴.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۲۲ ح۸.
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۳۶۸ ح۳۷۳۴، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۲۵ ح۲۵.