عن قبلتك التي كنت عليها وأنت تزعم أنّك على ملّة إبراهيم ودينه؟ ارجع إلى قبلتك التي كنت عليها نتّبعُك، ونصدّقُك، وإنّما يريدون فتنته عن دينه، فأنزل الله عز وجل فيهم: ﴿سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتي كانُوا عَلَيْها﴾ إلى قوله ﴿إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى عَقِبَيْهِ﴾۱.۲
۱۲.الطبري بإسناده: عن الربيع؛ ﴿وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها﴾۳ فلليهود وجهة هو مولّيها، وللنصارى وجهة هو مولّيها، وهداكم الله عز وجل أنتم أيّتها الاُمّة للقبلة التي هي قبلته.۴
وروي عن "ابن زيد۵" نحوه.
۱۳.الحاكم النيسابوري بإسناده: عن يحيى بن قطة، قال: رأيت عبد الله بن عمرو جالساً في المسجد الحرام بإزاء الميزاب، فتلا هذه الآية: ﴿فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها﴾۶، قال: نحو ميزاب الكعبة.۷
۱۴.الطبري بإسناده: عن قتادة؛ قوله: ﴿الَّذينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ﴾۸، يقول: يعرفون أنّ البيت الحرام هو القبلة.۹
وروي عن "مقاتل ابن سليمان۱۰" وعن "الربيع والسدّي وابن زيد وابن جريج۱۱" كلّها مثله.
۱۵.النسائي بإسناده: ﴿فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ﴾۱۲، قال البراء: والشطر فينا قِبَلَه.۱۳
1.. البقرة: ۱۴۲ _ ۱۴۳.
2.. دلائل النبوّة للبيهقي: ج۲ ص۵۷۵، تفسير الطبري: ج۲ الجزء ۲ ص۳.
3.. البقرة: ۱۴۸.
4.. تفسير الطبري: ج۲ الجزء ۲ ص۲۸.
5.. تفسير الطبري: ج۲ الجزء ۲ ص۲۸ و ۲۹.
6.. البقرة: ۱۴۴.
7.. المستدرك علی الصحيحين: ج۲ ص۲۹۵ _ ۲۹۶ ح۳۰۶۵، تفسير القرآن لعبد الرّزاق: ج۱ ص۲۹۶ ح۱۴۲، تفسير الطبري: ج۲ الجزء ۲ ص۲۲.
8.. البقرة: ۱۴۶، الأنعام: ۲۰.
9.. تفسير الطبري: ج۲ الجزء ۲ ص۲۵.
10.. تفسير مقاتل بن سليمان: ج۱ ص۱۴۸.
11.. تفسير الطبري: الجزء ۲ ص۲۶.
12.. البقرة: ۱۵۰.
13.. السنن الكبرى للنسائي: ج۶ ص۲۹۱ ح۱۱۰۰۳، صحيح ابن خزيمة: ج۱ ص۲۲۶ ح۴۳۷، تفسير الطبري: ج۲ الجزء ۲ ص۲۱.