۵.ابن حنبل: حدّثنا أبو النضر، حدّثنا المسعودي يزيد بن هارون، أخبرنا المسعودي، قال أبو النضر في حديثه: حدّثني عمرو بن مرّة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل، قال: اُحيلت الصلاة ثلاثة أحوال واُحيل الصيام ثلاثة أحوال، فأمّا أحوال الصلاة فإنّ النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم قدم المدينة وهو يصلّي سبعة عشرشهراً إلى بيت المقدس، ثمّ إنّ الله أنزل عليه: ﴿ قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ حَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ﴾۱، قال: فوجّهه الله إلى مكّة، قال: فهذا حول....۲
۶.الطبراني: حدّثنا مصعب بن إبراهيم الزبيري، حدّثني أبي، ثنا إبراهيم بن جعفر بن محمود بن مسلمة الحارثي، عن أبيه، عن جدّته اُم أبيه تويلة بنت أسلم ـ وهي من المبايِعات ـ قالت: إنّا لبِمَقامنا نصلّي في بني حارثة، فقال عبّاد بن بشر بن قيظي: إنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم استقبل بيت الحرام أو الكعبة، فتحوّل الرجالُ مكان النساء والنساءُ مكان الرجال فصلّوا السجدتين الباقيتين نحو الكعبة.۳
۷.الطبري: حدّثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: سمعته ـ يعنى ابن زيد ـ يقول: قال الله تعالى ذكره لنبيّه محمّد صلی الله علیه و اله و سلم: ﴿فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ﴾۴، قال: فقال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم: «هؤلاء قوم يهود يستقبلون بيتاً من بيوت الله لبيت المقدس، لو أنّا استقبلناه»، فاستقبله النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم ستّة عشر شهراً، فبلغه أنّ يهود تقول: والله، ما درى محمّد صلی الله علیه و اله و سلم وأصحابه أين قبلتهم حتّى هديناهم، فكره ذلك النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم، ورفع وجهه إلى السماء، فقال الله جل ثناؤه: ﴿ قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ﴾۵ الآية.۶
۸.الطبراني: حدّثنا أحمد بن زهير التستري، ثنا محمّد بن إدريس الرازي، ثنا عبد الله بن محمّد بن داود بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، حدّثني سعد بن عمران بن هند بن سهل بن حنيف، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن عثمان بن سهل بن حنيف، عن أبيه، عن جدّه عثمان بن سهل بن حنيف، يقول: