۵.ابن حنبل: حدّثنا أبو معمر، حدّثنا هشام وجرير، عن مغيرة، عن سلمة بن يحيى، عن عمّته اُمّ إسحاق بنت طلحة، قالت: كان الحسن بن عليّ علیه السلام يأخذ بنصيبه من القيام من أوّل الليل وكان الحسين علیه السلام يأخذه من آخر الليل.۱
۶.مالك بإسناده: أنّ عائشة زوج النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم، كانت تقول: من خشي أن ينام حتّى يصبح فليوتر قبل أن ينام، ومن رجا أن يستيقظ آخر الليل فليؤخّر وتره.۲
۷.المروزي بإسناده: عن عمر بن الخطّاب: إنّ الأكياس الذين يوترون أوّل الليل، وإن الأقوياء الذين يوترون آخر الليل، وهو أفضل.۳
وروي عن "قتادة۴" مثله وعن "إبراهيم۵" نحوه.
۸.البيهقي بإسناده: عن أبي مرّة مولى عقيل بن أبي طالب؛ أنّه سأل أبا هريرة: كيف كان رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يوتر؟ قال: فسكت أبو هريرة، ثمّ سأله فسكت، ثمّ سأله فسكت، ثم سأله فقال: إن شئت أخبرتك كيف أصنع أنا، قال: فقلت: فأخبرني، فقال: إذا صلّيت العشاء صلّيت بعدها خمس ركعات ثمّ أنام، فإن قمت من الليل صلّيت مثنىً مثنىً، فإن أصبحت أصبحت على وتر.۶
۹.مالك بإسناده: عن سعيد بن المسيب؛ أنّه قال: كان أبو بكر إذا أراد أن يأتي فراشه أوتر، وكان عمر بن الخطّاب يوتر آخر الليل. قال سعيد بن المسيّب: فأمّا أنا فإذا جئت فراشي أوترت.۷
۱۰.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: النوم على وتر خير.۸
۱۱.المروزي بإسناده: عن عمّار بن ياسر؛ وقد سئل عن الوتر، فقال: أمّا أنا فاُوتر قبل أن أنام....۹
1.. الزهد لابن حنبل: ج۱ ص۲۱۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۷۴ ح۵.
2.. الموطّأ: ج۱ ص۱۲۴ ح۱۸.
3.. صلاة الوتر للمروزي: ج۱ ص۳۱.
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۸ ح۴۶۲۹ وفي ذيله "أمّا أنا إن استطعت أن أكون من الأكياس كنت".
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۸۹ ح۴.
6.. سنن البيهقي: ج۳ ص۵۳ ح۴۸۴۷، صلاة الوتر للمروزي: ج۱ ص۸۲.
7.. الموطّأ: ج۱ ص۱۲۴ ح۱۶، صلاة الوتر للمروزي: ج۱ ص۳۶، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۸۳ ح۴ وح ۵.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۸۳ ح۲.
9.. صلاة الوتر للمروزي: ج۱ ص۸۲، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۶ ح۴۶۲۱.