سعد، عن آبائهم، عن أجدادهم، عن سعد القرظ: إنّ النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم كان يجمع بين الصلاتين بين المغرب والعشاء في المطر.۱
۸.ابن أبي الدنيا: حدّثنا نوح بن حبيب، ومحمّد بن حمّاد، قالا: حدّثنا عبد الرزّاق، قال: أخبرني أبي، عن هارون بن قيس، عن سالم بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:
«رحم الله عبد الله بن رواحة، كان ينزل في السفر عند وقت كلّ صلاة».۲
۹.أبو داود: حدّثنا قتيبة، ثنا عبد الله بن نافع، عن أبي مودود، عن سليمان بن أبي يحيى، عن ابن عمر، قال: ما جمع رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم بين المغرب والعشاء قطّ في السفر إلّا مرّة.۳
۱۰.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: إذا كان القوم في السفر فلم يتهيّأ لهم المنزل ساروا حتّى بلغوا المنزل، وأخّروا شيئاً، ثمّ نزلوا فجمعوا بين الصلاتين، وإذا أبطؤوا في المنزل فكذلك.۴
۱۱.عبد الرزّاق بإسناده: عن عائشة؛ أنّها كانت تأمر النساء بالجمع بين الصلاتين في السفر.۵
۱۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن حبيب بن شهاب، عن أبيه، عن أبي موسى، قال: صَحبتُه في سفرٍ فكان يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء.۶
وروي عن "سعد بن أبي وقّاص وطاووس واُسامة بن زيد وسعيد بن زيد وجابر بن زيد۷" كلّها نحوه.
۱۳.البيهقي بإسناده: عن أبي عثمان النهدي، قال: كان سعيد بن زيد واُسامة بن زيد إذا عجل بهم السير جَمَعا بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء.۸
وروي عن "سالم۹" نحوه.
1.. المعجم الكبير: ج۶ ص۴۰ _ ۴۱ ح۵۴۵۳، اُسد الغابة: ج۴ ص۴۳ الرقم ۳۷۹۹.
2.. التهجّد وقيام الليل لابن أبي الدنيا: ص۱۰۶ ح۴۲، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۵۵۴ ح۴۴۳۰.
3.. سنن أبي داود: ج۱ ص۲۷۱ ح۱۲۰۹.
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۵۵۰ ح۴۴۱۲.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۵۵۱ ح۴۴۱۶.
6.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۱۲۶ ح۱۱۴۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۳۴۴ ح۱۰.
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۵۴۹ ح۴۴۰۶ وص ۵۵۰ ح۴۴۱۱ وح ۴۴۱۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۳۴۴ ح۹ وص ۳۴۵ ح۱۱ وح ۱۲ وفيه "كان يجمع بين الصلاتين".
8.. سنن البيهقي: ج۳ ص۲۳۵ ح۵۵۴۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۳۴۵ ح۱۱ وح ۱۶.
9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۳۴۶ ح۸.