۱۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي هريرة، قال: جاء رجل فقال: إنّ منّا المخارج والمضارب، فهل علينا حرج أن ننام قبل صلاة العشاء؟ قال: نعم، وحرج وحرجان وثلاثة أحرج.۱
۱۷.مالك بإسناده: إن سعيد بن المسيّب كان يقول: يُكره النومُ قبل العشاء والحديثُ بعدها.۲
وروي عن "ابن عبّاس۳" وعن "ابن عمر وقتادة وعطاء وطاووس ومجاهد و إبراهيم۴" وعن "أحمد۵" كلّها نحوه.
۱۸.ابن حنبل بإسناده: عن سعيد بن المسيب، أنّه قال: لَأن أنام عن العشاء الآخرة أحبّ إليّ من أن ألغُوَ بعدها.۶
۱۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سعيد بن المسيّب، يقول: لأن اُصلي العشاء في هذه الساعة ـ وذلك بعد المغرب ـ أحبّ إليّ من أن أنام عنها ثمّ أقوم فاُصلّيها.۷
۲۰.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي بكر بن موسى: إن أبا موسى أتى عمر بن الخطّاب بعد العشاء، قال: فقال له عمر بن الخطّاب: ما جاء بك؟ قال: جئت أتحدّث إليك، قال: هذه الساعة؟! قال: إنّه فقه، فجلس عمر فتحدّثا ليلاً طويلاً ـ حسبته قال: ـ ثمّ إنّ أبا موسى قال: الصلاة يا أمير المؤمنين، قال: أنا في الصلاة.۸
۲۱.الدارمي بإسناده: عن مجاهد، قال: لا بأس بالسمر في الفقه.۹
وروي عن "الحارث بن يزيد العكلي وابن شبرمة والقعقاع بن يزيد ومغيرة۱۰" كلّها نحوه.
1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۳۰ ح۷.
2.. الموطّأ: ج۱ ص۱۱۹ ح۶.
3.. مختصر قيام الليل: ج۱ ص۱۴۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۳۱ ح۱۰.
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۶۳ ح۲۱۴۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۳۱ ح۱۱ وح ۱۲ وح ۱۳ وفيه "كانوا يكرهون النوم قبلها والحديث بعدها" وص ۱۸۱ ح۸ وفيه "عن إبراهيم أنّه كان یكره الكلام بعد العشاء".
5.. مسائل أحمد لعبد الله: ج۱ ص۸۳ الرقم ۲۹۴ وفيه "ينبغي أن يتجنّب الحديث والسمر بعدها _ يعني العشاء الآخرة_".
6.. الزهد لابن حنبل: ج۱ ص۱۷۸، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۶۴ ح۲۱۴۴ وح ۲۱۴۵، مختصر قيام الليل: ج۱ ص۱۴۷.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۳۱ ح۱۵.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۸۲ ح۵.
9.. سنن الدارمي: ج۱ ص۱۵۶ ح۶۱۸، كتاب العلم لأبي خيثمة النسائي: ص۲۷، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۶۴ ح۲۱۴۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۸۲ ح۱۱.
10.. سنن الدارمي: ج۱ ص۱۵۶ ح۶۱۶، الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا: ص۱۷۵ ح۳۷۱، الفقيه و المتفقّه للخطيب البغدادي: ج۲ ص۱۲۸ _ ۱۲۹ وفيها "إذا صلّوا العشاء الآخرة جلسوا في الفقه، فلم يفرِّق بينهم إلّا أذان الصبح".